شفا – أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن النساء والفتيات الفلسطينيات بحاجة إلى حماية فورية في ظل العدوان المتصاعد وحرب الإبادة، وأن المؤسسات الدولية التي تعمل على الأرض في فلسطين عليها أن تضع حاجات النساء والفتيات في هذه المرحلة على سلم أولوياتها مع الأخذ بعين الاعتبار أن النساء في هذه المرحلة بحاجة إلى تمكين على كافة المستويات كونهن يقدن جهود الإغاثة وحماية أسرهن ومحيطهن سواء في أماكن النزوح في قطاع غزة أو المدن الفلسطينية والمخيمات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الخليلي اليوم في مقر الوزارة بمفوض الحكومة الفيدرالية لسياسة حقوق الانسان والمساعدات الإنسانية لجمهورية ألمانيا السيدة لويس امتسبرغ حيث أحاطتها بواقع النساء والفتيات في ظل العدوان المستمر والمتصاعد في الضفة والقدس والمخيمات وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأكدت السيدة امتسبرغ على موقف ألمانيا الملتزم بحل الدولتين وبضرورة الدعم الإنساني للمتضررين في قطاع غزة والضفة، وأشارت إلى إدراك ألمانيا لخطورة التوسع الاستيطاني وأثره على استمرار أي خطوات في العملية السياسية من جهة، ومخالفته للقوانين الدولية من جهة أخرى.
من جهة أخرى أكدت أمتسبرغ على اطلاعها على الحاجات الحقيقية للنساء في قطاع غزة وأنهن يعانين من ظروف صعبة على كافة المستويات في ظل المجاعة، وأشارت أن حماية النساء وإدخال المساعدات والحاجات الضرورة لهن ضرورة ملحة وتكفلها القوانين الدولية الإنسانية.
وفي ختام اللقاء أشارت الخليلي إلى أن حق النساء بالحياة والحماية أولوية لا يمكن تجاهلها، وأن على الجميع تحمل مسؤولياته وطالبت بأن تتخذ ألمانيا دورها كواحدة من دول أوروبا المؤثرة في المجتمع الدولي.