شفا – تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 409 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 45 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 27 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وارتكبت قوات الاحتلال صباح اليوم مجزرة باستهداف مجموعة من المواطنين أثناء نزوحهم من مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وصل إثرها شهيدين ومصابين لمستشفى كمال عدوان ولا زال عدد من الشهداء والمصابين في الشارع ينتظرون إجلاءهم من المكان .
وانتشل جثمانا شهيدين من محيط مدرسة الفردوس في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جراء قصف إسرائيلي.
وأعلن الدفاع المدني انتشال 4 شهداء بينهم طفلان وإصابات بعد استهداف إسرائيلي فجر الاثنين لخيام النازحين في منطقة العطار بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة للنازحين ما أدى إلى استشهاد وليد أبو الحسن وزوجته وطفليه، وإصابة طفلة أخرى بجروح خطيرة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الشاب محمد أبو ريا، في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة.