شفا – قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بشكل عام، وفي شماله بشكل خاص، كما هو الحال في الهجمات الأخيرة على بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرها.
وأكدت “الخارجية” أن اعتداءات الاحتلال تؤدي إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، في وقت يتم فيه تدمير مقومات الحياة بالكامل وتطبيق سياسة تجويع ممنهجة من الحكومة الإسرائيلية.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي فوري لوقف هذه الانتهاكات وحرب الإبادة والتهجير، وضغط المجتمع الدولي على دولة الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا كان يسعى للحفاظ على ما تبقى من مصداقيته.
وأوضحت الوزارة أن الشعب الفلسطيني ليس ضحية للاحتلال فقط، بل أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وفشل المجتمع الدولي في احترام القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 408 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الواسع على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، لليوم الـ 44 على التوالي، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ 26 تواليًا.