شفا – توفيت اليوم الجمعة المناضلة الفلسطينية الكبيرة سلوى أبو خضرا، إحدى الشخصيات البارزة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والمجلس الوطني الفلسطيني.
ونعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الفقيدة، مشيدًا بمسيرتها الوطنية التي كرّستها لخدمة قضايا الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال. وعبّر عباس عن تعازيه الحارة لعائلة الراحلة، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وولدت سلوى أبو خضرا في يافا عام 1929، وفي عام 1948 اضطرت عائلتها إلى مغادرة يافا واستقروا في دمشق.
وأكملت تعليمها الثانوي في مدرسة راهبات القديس يوسف في يافا عام 1945.
وحصلت على شهادة في التربية من جامعة أكسفورد عام 1947، وشهادة في الأدب الفرنسي من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1952.
ثم استقرَّت في الكويت وأسهمت في تعليم الفتيات الفلسطينيات.
أسَّست أوَّل حضانة في الكويت، ثم أسَّست مدرسة فيها بقيت تعمل فيها حتى عام 1990.
غادرت الكويت بسبب حرب الخليج عام 1991 واستقرَّت في مصر مع ابنتها.
وانضمت أبو خضرا لحركة فتح منذ انطلاقتها عام 1965، وشغلت العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك عضوية المجلس الثوري للحركة عام 1985، والمجلس الوطني منذ عام 1969، والمجلس المركزي منذ عام 1972.
كما تولت منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت نائبة الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام، وعضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي العالمي، لتترك بصمة بارزة في مسيرة النضال الوطني وتمكين المرأة الفلسطينية.