8:13 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

خلافات إسرائيلية حول إزالة بؤر استيطانية بالضفة

شفا – تشهد الحكومة الإسرائيلية انقساما، اليوم الأحد، حول مسألة الاستيطان في الضفة الغربية، وخاصة البؤر الاستيطانية العشوائية، التي أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلائها وتفكيكها.

 

وإلى ذلك، رأت هاغيت أوفران، من حركة “السلام الآن”، المناهضة للاستيطان، أن “الجدل الداخلي في الحكومة يثبت أنها تسعى “لعدم تطبيق” أمر الإخلاء والهدم.

وقال وزير البيئة، جلعاد أردان، من حزب الليكود اليميني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للإذاعة العامة، اليوم الأحد: “لا يمكننا أن نعيد النظر فجأة في واقع إقامة عائلات يهودية في بيوتها منذ 10 سنوات بدعم من الدولة، بحجة وجود شكوك متعلقة بملكية الأراضي التي بنيت عليها”، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس.

 

وأشار أردان بذلك إلى نحو 30 منزلا أقيمت دون إذن من السلطات الإسرائيلية في بؤرة “أولبانا” العشوائية، بجانب مستوطنة بيت إيل، قرب رام الله في الضفة الغربية، وهي المنازل التي يتوجب – بحسب قرار للمحكمة العليا الإسرائيلية – إخلاؤها وهدمها قبل أواخر الشهر الحالي.

 

واعتبر أن هدم أو إخلاء تلك المنازل أمر “غير مقبول للرأي العام الإسرائيلي”، مشيرا إلى أنه “من الممكن إيجاد حل قانوني”.

 

ورأى الوزير المقرب من نتانياهو أن “القضايا الحساسة المتعلقة بالاستيطان يجب أن تخضع للجنة وزارية، وليس لوزير الدفاع” إيهود باراك.

 

ومن جهته، أكد وزير التجارة والصناعة والتوظيف، شالوم سمحون، من حزب “الاستقلال” الذي يتزعمه باراك، للإذاعة أن حزبه “لا يريد افتعال أزمة حكومية، لكن يجب تطبيق القانون”.

 

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن وزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون، من حزب الليكود، وهو مقرب أيضا من نتانياهو، تأكيده، أمس السبت، أن إخلاء البؤرة قد يؤدي إلى حل الائتلاف الحكومي.

 

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …