شفا – أكد د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، انه كما توقعنا دفع الحزب الديمقراطي الأميركي وإدارة بايدن ثمن تأييده المطلق لإسرائيل و حرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني و عجزه عن لجم نتنياهو و قد ساهم ذلك كله في هزيمته في الانتخابات.
الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تصغي لإرادة الشعب الأميركي و التحول الكبير في أوساط الشباب نحو تأييد حقوق الشعب الفلسطيني و أن ترفض أخطر مخططات نتنياهو بضم الضفة الغربية و مواصلة سياسة التطهير العرقي، و الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني من أجل الحرية الكاملة و الكرامة الوطنية بغض النظر عمن يجلس في مقاعد الإدارة الأميركية.