شفا – رغم “أزمة الكهرباء” الخانقة التي يمر بها قطاع غزة، إلا أن دار القرآن الكريم والسنة أبت تعطيل عملها والرضوخ لهذا الواقع المرير، حيث عقدت الدار في محافظة رفح اجتماعاً لمحفظي المنطقة الشرقية على ضوء الشموع، في إطار اجتماعاتها الدورية للاطلاع على أوضاع ومستويات حلقات التحفيظ ومناقشة أبرز العقبات التي تواجههم والتي أبرزها “أزمة الكهرباء”.
بدوره ثمن مدير الدار برفح صالح الغول جهود المحفظين ودورهم الكبير في استمرار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في ظل أزمة الكهرباء وما يواجهوا من صعاب كبيرة, متمنياً أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وأكد الغول بأن طريق تحفيظ القرآن الكريم هو أحد طرق الدعوة الإسلامية التي تحتاج إلى صبر وجهد وتحمل لكل الصعاب, موضحاً بأن هذا الاجتماع يأتي من باب التواصل المستمر مع المحفظ والإدارة للارتقاء بأهل القرآن وطلاب حلقات التحفيظ.
من جهته تحدث مشرف قسم التحفيظ حمدان برهوم عن أهمية تعليم القرآن الكريم ودور المحفظ في استمرار هذا الطريق, مشيراً إلى أن أجر العاملين في هذا الطريق كبير في الدنيا والآخرة.
واطلع برهوم المحفظين على آخر مستجدات التحفيظ والخطة المنوي تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
الجدير ذكره بأن دار القرآن الكريم والسنة في محافظة رفح تشرف على أكثر من 50 حلقة لتحفيظ كتاب الله تعالى وتثبيته إلى جانب حلقات لتعليم السنة النبوية المطهرة بالإضافة لعقد العديد من دورات أحكام التلاوة والتجويد.