شفا – فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً مع أليسون بيرسون، صحفية جريدة تليجراف البارزة، على خلفية منشور كتبته قبل عام عبر منصة إكس عن أحداث غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، وذلك بعد اتهامها بجريمة «كراهية».
وكشفت صحيفة تليجراف أن الشرطة ذهبت إلى منزل الصحفية لإبلاغها بالتهمة الموجهة إليها، من دون الإفصاح عن هوية صاحب البلاغ أو المنشور المقصود، لكن أليسون بيرسون أدركت أنها في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كانت تكتب عبر منصة إكس بشكل متكرر عن أحداث 7 أكتوبر في إسرائيل، والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في شوارع لندن.
وأعلنت شرطة إسيكس، أن الضباط فتحوا تحقيقاً بموجب المادة 17 من قانون النظام العام لعام 1986 فيما يتعلق بمنشور من المحتمل أو المقصود منه إثارة الكراهية العنصرية.
وقال متحدث باسم الشرطة: «نحن نحقق في بلاغ أحيل إلينا من جهة شرطة أخرى. البلاغ يتعلق بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه لاحقاً. ويجري الآن التحقيق بموجب قانون النظام العام. وكجزء من هذا التحقيق، ذهب الضباط إلى أحد المنازل، الأحد الموافق 10 نوفمبر لدعوة امرأة إلى المشاركة في مقابلة طوعية حول الموضوع». وأشارت مصادر في الشرطة إلى أن القضية تُعامل على أنها واقعة جنائية وليست حادثة كراهية غير جنائية.