شفا -أعلن الدكتور محمد مرسي مرشح الرئاسة المحتمل عن حزب “الحرية والعدالة”، أنه سيحترم كل الاتفاقيات الدولية بين مصر وإسرائيل في حال فوزه بالرئاسة، لكنه أكد أنه لا يمكن أن يكون تابعاً أو منفذاً لسياسة توضع له من الخارج.
وأضاف: “إن قضية فلسطين ستكون القضية الأساسية لنا، وهي ستكون كذلك لمن سيكون رئيس مصر، وذلك لتحقيق ما يريده الفلسطينيون، ونحن قادرون على الوقوف أمام العالم لنعلن أن الفلسطنيين لهم حقوق”.
ورداً على سؤال حول من سيختاره وزيراً للدفاع قال: “إنه عندما يكلف رئيس الجمهورية مواطناً بتشكيل الحكومة، فهناك عدد من آليات التشاور والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة لتحديد وزراء هذه الحكومة”.
وتابع في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم السبت، أن “المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المعني بالتشاور لاختيار وزير الدفاع، لكنه لا يفرض إرادته على الطرف الآخر، فهو سيشارك في اختيار من يتولى الوزارة”.
وأكد أن “الشعب المصري سيصدر الدستور بنفسه لأول مرة في التاريخ دون توجيه أحزاب أو مؤسسات”.
وقال إن “خروج المصريين أمس الجمعة من أجل الحفاظ على الثورة، جاء عن وعي كامل”. وأضاف مرسي، في مؤتمر صحافي عقد بحافظة البحيرة لتدشين حملته الرئاسية، أن “حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، حريصان على الدولة الحديثة الديمقراطية”.
وذكر أن “مسألة اختيار نائب الرئيس سابقة لأوانها”، وأنه حال فوزه بالرئاسة، سيختار “الأنسب لهذا المنصب ممن حوله”.
وقال إن كل فئات المصريين من الفقراء والمحتاجين هم في قلبه “الذي يقطر دما من أجلهم”. وأوضح أن “بدو سيناء وأهل النوبة وجنوب الصعيد تعرضوا للتهميش”. وقال إن التنمية ستتم من خلال برنامج شعاره “الإسلام هو الحل”.
وطالب بأن “تكون معركة انتخابات الرئاسة شريفة، وأن تكون الكلمة النهائية للمصريين”.