شفا – أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية وفصائل، الأحد، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بقصفه منزلًا على رؤوس ساكنيه في جباليا البلد شمال قطاع غزة؛ ما أدى لارتقاء وجرح وفقدان العشرات.
واعتبرت حركة حماس، المجزرة، تأكيدًا لعمليات تطهير عرقي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا المحاصَر في شمال غزة.
وقالت في بيان لها، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وأضافت أن ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع، يستدعي موقفاً عاجلاً من قادة الدول العربية والإسلامية، الذين يجتمعون في الرياض غدا، وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم.
وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجزرة البشعة، التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع.
بدورها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مجزرة جباليا، بوصمة عار جديدة على جبين الأنظمة العربية والمجتمع الدولي.
وتابعت في بيان لها أن الإدارة الأمريكية مصممة على أن تكون الراعي الرئيسي لحرب الإبادة.
وشددت على أن المجتمع الدولي يواصل تواطؤه وصمته عن هذه المذابح اليومية ما يُعدّ خيانةً سافرة لكل القيم الإنسانية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، مجزرة جباليا، وحرب التجويع التي يمارسها الاحتلال في شمال غزة.
واعتبرت أن ما يجري يتطلب تدخلا دوليا عاجلا، لوقف جميع مظاهر الإبادة، وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مجزرة جديدة بقصفه منزلًا عن روؤس ساكنيه في جباليا البلد شمال قطاع غزة؛ ما أدى لارتقاء وجرح وفقدان العشرات.
وأفادت مصادر إعلامية أنّ 36 فلسطينيًا استشهدوا بينهم 13 طفلًا ومجموعة من النساء، بعد قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة لعائلة علوش في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
وإلى جانب الشهداء، هناك أعداد كبيرة من المصابين بينهم حالات خطيرة، فيما يواصل الأهالي البحث يدويًا عن عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، في ظل تعمّد الاحتلال تعطيل عمل طواقم الدفاع المدني لليوم الـ 19 على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أنّ المنزل مكون من عدة طوابق، ويتواجد به نحو 60 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.