تاريخ للدموع، لهب للأسئلة ، بقلم : هدى زوين
لهبُ الدموع يرتفعُ ويشهقُ يلفُّ ويدور حول براكين الروح التي تنفجر كلّما رأت المسارات والطرق تتقاطعُ.
تحترقُ الأمنياتُ كمناديل كانت ترفرف من أجل سعادة الناس.
لهبٌ يدور فوق الهالات الزرقاء ليخترق الجذور التي أتت كأرواح هائمة تبحثُ عن أحلامها وأمنياتها.
لهبٌ أنار عتمة الوجدان، وكشف عن تاريخ محايد وصامت، اختار الطرق الملتوية والمتعرجة ليصل إلى قانون لم يبصر نوره إلا بتدخل إلهي.
أسماء كثيرة ومتضاربة الآراء ترفعُ لافتات مكتوب عليها اهلًا بكم ألف مرة لتعيدوا التاريخ الى صمته ومتاهته، بعدها وبتكرار سنوات طويلة المدى لم يصل إلى حلول انتظرناها بفارغ الصبر بل يدفن كلّ بارقة أمل تحاول أن تنتفضَ.
مع مرور الأيام تبين أننا في اوهام وهواجس عنقودية مثل القنابل والبراكين.
وهنا يحضرُ السؤال ولهبه.
هل القيود تأتي من هتافات السنين أم من لعبة قد تمَّ التخطيط لتنفيذها؟
هنا سنبقى نؤمن أننا سوف نؤسس ونجد ألواناً جديدة لم ترها عين من قبل، لنطبق بها قانون المحبة والتفاهم لنعيش بين أطياف متنوعة ترفعُ رايةً بيضاء تخترقُ فضاء الحنين إلى الماضي لتحضر في المستقبل.