ويعود السعد ياربي وزير27 ، د. علي سعد ، بقلم : د. زعل طلب الغزالي
يا طيوراً غرَّدَت وقتَ الصَّباحْ
ونسيمُ الفجرِ يشدو للملاحْ
يا عليٌّ أَنتَ تبقى لي رجاءْ
أَنتَ نبراسُ الصَّناديدِ الفِصاحْ
أَنتَ بَدرٌ في الدُّجى أنتَ الضِّياءْ
أنتَ شَمسٌ منها لاقيتُ ارتياحْ
إن يَكُن للجسم كَأسٌ من شرابْ
أنتَ للأَرواحِ أصفى من قراحْ
زادك المَولى جَلالاً وبهاءْ
تزدهي بِالجدّ والجودِ المتاحْ
شرّفتني قافياتٌ في المديحْ
في عليٍّ تُخجِلُ الغيدَ الصِّباحْ
أَيّ درٍّ من لآلي من جمانْ
وَشّحَ العليا عليٌّ بالوشاحْ
أَيّ زَهرٍ من ورودٍ وأقاحْ
من رُبى جَدواكَ بالأطيابِ فاحْ
دُمتَ سعداً يا عليٌّ بالهناءْ
في سُرورٍ وحبورٍ
وانشِراحْ
يا عليٌّ في ذكاهُ ورؤاهْ
أَسعدَ اللهُ مساكم والصَّباحْ
أبلغِ السَّعدَ ترانيمَ الفُؤادْ
أهدِهِ فُلّاً وورداً وأُقاحْ
مركبُ الأحرارِ قد مالَ ورامْ
أن يكونَ السَّعدُ بالأفعالِ باحْ
فمتى يا سعدُ تأتينا وزيرْ
في رياض الحبِّ تشدو والبطاحْ
ويَعودُ السَّعدُ ياربِّي وزيرْ
ذاكَ حلمٌ سوفَ يأتي بالفَلاحْ
د. زعل طلب الغزالي