12:13 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

حزب الشعب: مع دخوله عامه ال٢١ في سجون الاحتلال.. الرفيق الأسير خندقجي يواصل صموده وإبداعه الأدبي

حزب الشعب: مع دخوله عامه ال٢١ في سجون الاحتلال.. الرفيق الأسير خندقجي يواصل صموده وإبداعه الأدبي

شفا – قال حزب الشعب الفلسطيني بأن الرفيق الروائي الأسير باسم “محمد صالح” أديب خندقجي عضو اللجنة المركزية للحزب، قد دخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث يقضي حكماً عسكرياً.

وأضاف الحزب في بيان له، أن الرفيق باسم خندقجي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني من منزله في مدينة نابلس في أوائل شهر تشرين ثاني/ نوفمبر ٢٠٠٤، وكان حينها في الحادية والعشرين من عمره، يواصل دراسته بقسم الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات بتهمة المشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية.

وقال الحزب إن رفيقه الأسير الخندقجي شارك خلال سجنه على مدار الـ ٢١ عاماَ الماضية، في العديد من المعارك الكفاحية للحركة الأسيرة ضد معاملة وممارسات سلطة الاحتلال، ومنها إضرابات عن الطعام، وتعرض لعدة عقوبات مختلفة ومن ضمنها نقله مرات عديدة إلى زنازين العزل الانفرادي الصهيونية والحرمان من زيارة ذويه.

وأشار الحزب في بيانه، إلى ان الأسير الروائي الخندقجي، صدر له العديد من الأعمال الأدبية وهو خلف القضبان، أشهرها رواية “خسوف بدر الدين” التي صدرت عن دار الآداب في بيروت، ورواية “أنفاس إمرأة مخذولة” التي صدرت عن الدار الأهلية في عمان، ورواية “مسك الكفاية” التي صدرت عن الدار العربية للعلوم – ناشرون، ورواية “نرجس العزلة” التي صدرت عن المكتبة الشعبية.

وفي أبريل/نيسان من العام الجاري 2024 فاز خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في الدورة الـ17 عن روايته “قناع بلون السماء”.

وأضاف البيان بأن الخندقجي تمكن رغم ظروف السجن وقهر السجن من إكمال تعليمه الجامعي بجدارة، حيث واجه صعوبة كبيرة في ذلك جراء قيود وعقوبات ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية، وقيامها بنقله إلى عدة سجون، إلا أنه بعزيمته وإرادته تخرج من جامعة القدس المفتوحة قبل عدة اعوام.

وفيما أكد الحزب في ختام بيانه على استمرار مساندة جميع أسيرات وأسرى شعبنا في سجون الاحتلال الصهيوني، وفي مقدمة ذلك الذين يخوضون معارك الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم الإنسانية والوطنية، وأعرب عن اعتزازه بالرفيق الخندقجي وبنضالاته هو وجميع الأسرى والأسيرات، وعاهدهم على المضي في النضال مع كل القوى الفلسطينية من أجل الإفراج عنهم وفضح ممارسات الاحتلال الإجرامية بحقهم.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …