تَغريدَةُ عِشقْ ، بقلم : نسيم خطاطبه
الْجَمَالُ يَرُومُ مُحْيَاكَ وَالْقَلَمُ
يَتَلَاعَبُ كِرِيشَةَ فَنَّانٌ وَالْأَلَمُ
يَجِيشُ الْمَشَاعِرِ لَنْ يَسْتَسْلِمَ
يَهُبُّ كَرِيَاحٍ لِيَهْدِمَ جَمْعَ الصَّنَمِ
صَمَتُنَا يَجْعَلُ الْاصْنَامَ تَتَكَلَّمُ
وَعَصَوافُنَا لِلْحُرِّيَّةِ تَرْفَعُ اَلْعَلَمَ
وَطَوْفَانِ مِنْ الدِّمَاءِ تَلْتَأِمُ
لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَقِّقَ الْحُلْمَ
اكْتُبْ وَانْشَدْ لِلْخُلُودِ وَالْحَطْمِ
عَلَى انْقَاذِ الْمَنَازِلِ نَسْتَجِمُّ
لِنَذَكِّرْ مَنْ كَانَ مُتَخَاذِلَ لِنَدَمَ
مَنْ بَاعَ الشَّرَفُ حَيَاتَهُ سَقَمَ
عَلَى صَخْرَةِ الْحُرِّيَّةِ نَتَقَدَّمُ
نَكْسُرُ الْمُؤَامَرَاتِ بِثَبَاتِ الْقَدَمُ
بَعَزَائِمُ الرِّجَالِ وَصُمُودٌ يَحْمُ
بَنَارِ الْوَطِيسِ وَإِنْ كَانَ التَّأَلُّمُ
لْنَعِيشَ بِمَنْ يَعِيشُ وَنُرَمِّمُ
كُلُّ بِنَانٍ بِالْحُرُوبِ قَدْ هُدِمَ
لِلِاقْصَى رِجَالٌ وَنِسَاءٌ تُلَمْلِمُ
اِشْلَاءُ تَنَاثَرَتْ لِنُؤْذِنَ وَالْأَمَامِ
لِيَعُودَ لِقَلْبِ حُبٍّ جَمِيلٍ اجْمْ
لِلُوَفَاءِ مَلِيًّا خُطَاهُ قَدْ اسْتَقَامَ
نَسِيمُ خَطَاطِبِهْ