10:51 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

حسام أبو صفية : الاحتلال رفض إدخال أي وفد طبي لشمال القطاع

شفا – قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، اليوم الأحد، إن المستشفى لم يستقبل أي وفود طبية، وإن جيش الاحتلال رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة.

وأضاف “أبو صفية” في تصريح صحفي تابعته “وكالة شفا للأنباء”، أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، “ما يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيراً”.

وأشار لوجود 120 جريحًا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، وقال: “لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم”.

وأكد “أبو صفية” أنهم “بحاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها”.

ولفت مدير المستشفى، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل الليلة الماضية قصف ونسف المباني والمربعات السكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد شمال قطاع غزة.

وأشار “أبو صفية” إن القصف تسبب بأضرار كبيرة، بالمستشفى، حيث تحطمت جميع الأبواب تقريباً، ومعظم النوافذ.

وبيّن أن الانفجارات أثارت شعوراً بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال مستمراً.

وتعرض مستشفى كمال عدوان لعدوان واسع خلال الأيام والأسابيع الماضية، تزامنًا مع العملية العسكرية الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة منذ شهر.

والخميس الماضي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مرضى، بينهم طفلان، واحتراق مخزن الأدوية، وتوقف خدمات العمليات الجراحية.

كما تعرض المستشفى لحصار واقتحام الأسبوع الماضي استمر يومين متتالين وإخراجه عن الخدمة، بالإضافة لعمليات حفر وتجريف بمحيط المستشفى، عدا عن اعتقال جميع الطواقم الطبية بالمستشفى، والإفراج عن عدد منهم فيما بعد، فيما لا يزال 30 شخصا من الكوادر الصحية رهن الاعتقال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره المطبق على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 30 تواليا، تزامنا مع ارتكابه أبشع المجازر ضد المدنيين لا سيما في معسكر جباليا وبيت لاهيا بشمال القطاع.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …