شفا – تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 392 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم ال 28 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وشنت طائرات الاحتلال قبيل ظهر اليوم غارة حول منطقة “أصداء” شمال غربي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، أن طائرات الاحتلال شنت غارات عنيفة وأحزمة نارية صباح اليوم على دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء إلقاء الاحتلال قنابل من طائرة مسيرة في منطقة البسطات في سوق الشيخ رضوان شمال غرب غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شواطئ المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
وشن الطيران الحربي غارة استهدفت أرضا زراعية في حي النجار في بلدة خزاعة شرق خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين قرب نادي النزلة في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الصبرة جنوبي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي شمال غربي المدينة.
واستشهد، الليلة وفجر اليوم الجمعة، 47 مواطنا وأصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصيرات والزوايدة وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية وصول 47 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إضافة لعشرات الإصابات، عقب قصف إسرائيلي على عدة مناطق ومنازل في دير البلح والنصيرات والزوايدة.
وقالت مصادر محلية إن غالبية الشهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي لعدة منازل في النصيرات يستضيف سكانها أقاربهم من مناطق أخرى، حيث قصفت قوات الاحتلال المنازل أول مرة وبعد أن هرع الناس للمساعدة وتفقد آثار القصف، قصفتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن البحث لا يزال جار عن مفقودين تحت الإنقاذ.