جَمَالًا مُكْتَمِلٌ ، الْبَحْرُ الْبَسِيطُ ، بقلم : نسيم خطاطبه
يَابَحَرُ الْحَنَانِ بَقِيَ الْأَمَلُ
وَقَلْبُكَ أَبْيَضُ نَاصِعٌ أَجَلُّ
كَيْفَ يَبْكِي الْبَدْرُ بِزَجَلٍ
كِلًا بِهِنَّ امْتِدَادٌ مُكْتَمِلٌ
الْوَرْدُ يَبْكِي بِالنِّدَا يُسَالُ
رَغْمُ الْأَشْوَاكِ فَجْرُهُ مَيَالٌ
لَحُبٍّ وَلَيْسَ أَيَّ كَلَامٍ يُقَالُ
وَعَلَى صَخْرَةِ النِّسْيَانِ يُحَالُ
إِجْعَلُ الذِّكْرَى نَاقُوسَ اللَّيْلِ
يَشِقُّ بِاللَّيْلِ دُرُوبُ الْأَجْيَالِ
دَعَ النُّورَ يَضْوِي كَقِنْدِيلَ
لَاشِيئَ بِالْوِجْدَانِ مُسْتَحِيلٌ
الْحُبُّ جَمِيلٌ بِقَلْبٍ أَصِيلٍ
كُنَّ لِلْحَنَانِ مَلَاذٌ جَمِيلٌ
اسْقِّبْ الدَّمْعَ بِكُلِّ غَلِيلٍ
إِجْلِي الْقَلْبَ بِلَيْلٍ طَوِيلٍ
دَعْ النُّجُومَ لُوَقَحًا تُحِيلُ
كُلُّ الْهَنَاءِ لِلْأَحْبَابِ تَمِيلُ
فَيَا حُبًّا أَجْدَاهُ التَّأْوِيلُ
كُنْ سِرَاجًا أَكُونُ الْفَتِيلَ
نَسِيمُ خَطَاطِبِهْ