شفا – أكد مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة، منير البرش، اعتقال الاحتلال 40 شخصا من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، لافتا إلى أن 30 منهم ما يزالون رهن الاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت “البرش” بتصريحات إعلامية، مساء أمس السبت، تابعتها “شفا”، إلى أن الطواقم التي ما تزال رهن الاعتقال، هم: محمود لبد، محمود أبو عمشة، أحمد رضوان، محمد عساف، عبدالله القطاطي، حاتم الجمل.
واعتقل الاحتلال: جعفر أبو المعزة، حاتم العجرمي، وسام أبو ندى، عبدالله عوكل، سمير العجرمي، عبدالله أبو رفيع، أحمد شاهين، د. محمد عبيد، د. حسن المقيد، د. محمد ظاهر، د. مصعب رويشد، نضال المقيد.
وطالت الاعتقالات الإسرائلية كلا من: محمود المقيد، محمد الخطيب، محمود صالحة، أبو حسن الكرد، محمود حماد، فاروق عودة، ماهر أحمد، حسين عابد، أحمد نصار، معتز نصار، حسن نصار، عماد الخطيب.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، قد أشار خلال تصريحات إعلامية، تلقتها “شفا”، إلى أن الوزارة تجهل مصير 30 شخصا من الكوادر الطبية التي اعتقلها من مستشفى كمال عدوان.
وحمَّل “الدقران” الاحتلال المسؤولية عن حياة الطواقم الطبية التي اعتقلها من مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج المنظومة الصحة بالشمال عن العمل؛ لقتل أكبر عدد من المواطنين.
وصباح أمس السبت، أفادت وزارة الصحة بتصريح مقتصب وصل “شفا”، باعتقال الاحتلال كل الكادر الطبي من الرجال بمستشفى كمال عدوان، بالإضافة لعدد من الجرحى والمرضى.
وكانت “الصحة” قد أشارت لاحتجاز الطواقم الطبية من النساء بأحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام، مناشدة جميع المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل؛ لحماية المرضى والكوادر الطبية.
وأول أمس الجمعة، قالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال المقتحمة لمستشفى كمال عدوان، نكلت بالمعتقلين من الأهالي النازحين والكوادر الطبية وطواقم الإسعاف أثناء اعتقالهم، وتم اقتياد بعضهم لشرق مدينة غزة.
وأكدت “الصحة” في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء” أن قوات الاحتلال أجبرت النازحين الذكور المتواجدين في المستشفى على خلع ملابسهم وتم تجميعهم في ساحة أمام المستشفى.
وأضافت أنه تم احتجاز الكوادر الطبية في غرفة واحدة في بداية الاقتحام، ثم تم اقتيادهم وعلى رأسهم مدير المستشفى، الطبيب حسام أبو صفية، إلى مكان غير معروف، لافتة أن مصيرهم ما يزال مجهولا حتى الآن بعد انقطاع التواصل معهم.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قبيل ظهر أمس السبت، بعد حصاره يومين متتالين، وإخراجه عن الخدمة، بالإضافة إلى عمليات حفر وتجريف محيط المستشفى، عدا عن حملة اعتقالات واسعة.