صبرٌ جَميِلٌ ، البَحرْ البَسيطْ ، بقلم : نسيم خطاطبه
دَّمَرونا مِثلما دمَّرَنا التتارْ
فنَحنُ شَعبُ الله ِالمُختارْ
والَنمرودُ إذا علا بالأرضِ
أتاهُ غضبُ اللهِ الجبارْ
وفِرعونُ إذ قالَ أنا ربُكم
فأثارَ الأرضَ و التنورَ أفارْ
الديارُ بهمُ الإِعصارُ قرارْ
وحِمُمٌ تَجَمّرت تُحرقُ بالنارْ
اللهُ مِن قَلبِ الموازينِ
بِشدةِ الغَضبِ تغيرَ التيارْ
وقارونُ مالهُ يومها لا ينَفعَ
لن يُنجيهِ وطيسُ الُجمارْ
وعادُ وثمودُ أهلُ العِماد
بالوادِ البُنيانِ فقدْ أهارْ
كلٌّ بِعذابِ الجَحيمِ مُصابُ
واقعٌ بالحياةِ مَن كانَ غَدارْ
هامانُ وهاروتُ وماروتُ
آياتٌ مُبصِراتٌ بإيحاءِ الدِيارْ
واهلُ ياسِرَ بِما صَبروا جَنةَ
أعدَّها اللهُ لهمُ ِبما صَبر الأخيارْ
نسيم خطاطبه