1:35 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

أستاذ الفلسفة بجامعة دمشق المفكر أحمد البرقاوي يحاضر بطلبة جامعة الاستقلال

أستاذ الفلسفة بجامعة دمشق المفكر أحمد البرقاوي يحاضر بطلبة جامعة الاستقلال

شفا -استضافت جامعة الاستقلال مساء أمس الاثنين المفكر الفلسطيني البروفسور احمد البرقاوي, أستاذ الفلسفة في جامعة دمشق, حيث ألقى محاضرة حملت عنوان “الواقع العربي الراهن وعلاقته بفلسطين”.

وحضر المحاضرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي اللواء توفيق الطيراوي, والقائم بأعمال رئيس الجامعة د. نايف جرّاد, ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ. د. تيسير عبد الله, ونائب رئيس الجامعة للشؤون الشرطية اللواء الركن ماجد الهواري , وعمداء الكليات, والهيئتين الإدارية والتدريسية وطلبة الجامعة.

وفي بداية اللقاء في مسرح الشيخ هزاع بن زايد  رحب د. نايف جرّاد بالدكتور البرقاوي, وقدم نبذة عن حياته ومسيرته العلمية والفلسفية وأهم مؤلفاته, وأضاف: “أرحب ب د. أحمد البرقاوي  في جامعة الاستقلال, وهو من الشخصيات التي نفخر بوجودها بيننا في هذا الصرح الوطني, فالمتابع له سيعرف أنه أحد أبرز أساتذة الفلسفة في الوطن العربي, وهو محاضر وفاعل في المشهد الثقافي العربي, وناقد مميز يحمل فكره ويحاول الإبحار به في المسارات الصعبة والحرجة, وأرجو أن نستفيد من تجربته المتميزة”.

وتحدث البرقاوي في محاضرته عما يجري في الوطن العربي  من حيث دلالته التاريخية كثورة، لأنه يريد أن يحطم نظاماً قديماً لم يعد يستوعب التغيرات الحاصلة في المجتمع، وينشئ نظاماً جديداً، يريد تجاوز ماضٍ متسمٍ بالقمع والإفقار، إلى حاضر متسم بالحرية والعدالة، وبهذا المعنى هي ثورة, تؤسس للدولة الحديثة وتداول السلطة.

وقال البرقاوي: “إن أسلوب الثورة يختلف عبر التاريخ، فالمنطقة تعيش حالة من الثورة الصامتة, والثورات تتعيّن بأشكال متعددة، تتعين بتمرد هنا، تمرد هناك، انتفاضة في هذه القرية أو تلك، وشروط الثورة تنطبق على ما يجري في الوطن العربي؛ ضعف الدولة، ضعف السلطة، وصول المجتمع إلى حالة من الفوضى والخراب الاجتماعي، هذا الواقع على المدى البعيد سيكون له تأثيراته الكبيرة على القضية الفلسطينية, وخاصة ما يجري في مصر وسوريا”.

وميز د. البرقاوي بين القضية الفلسطينية والمشكلة الفلسطينية, معتبراً أن النظام العربي السابق قد تخلى عن القضية, بينما لا زالت موجودة في الوجدان الشعبي, وحتى أنه تخلى من الإسهام في حل المشكلة عبر ترك الفلسطينيين يقارعون العدو وحدهم, وأن التغيرات الحاصلة في المنطقة العربية سيكون لها انعكاس ايجابي على القضية وعلى حل المشكلة أيضاً, وعلى الجانب الفلسطيني أن يرافق ذلك بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير.

وفي نهاية المحاضرة أجاب البرقاوي على أسئلة واستفسارات الحضور، وتم تقديم درع له تقديراً لجهوده.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …