التينِ والزَيتون ، بحر الهزج ، بقلم : نسيم خطاطبه
شهامةُ رِجالُ وأرضُ الزيتُون
طيبُ المنالَ ككنزً مَكنوُن
على الأرضِ مَن يَستحِقُ الحياة
شموخُ الجِبالَ يَهونَ الشجُون
والتينَ ثمرُ وقطفُ ثَمين
يطيب الأكل يرومُ السنين
على حدِ سيفٍ هبَّ الرجال
تصلُ المنايا بعزمِ الجِنون
قدسُ القداسةُ أرضُ الإسلام
تعيدُ الأمجادُ بإمانُ اليقين
على جرُفِ نَهرٍ رقبُ الجُموع
لتُِجيشَ الجيوشَ للحقِ المتين
فما النصرُ إلا صبرٌ جَميل
باللهُ المردُ للأمرِ موقنين
كم سالَ الدماءَ في أرضنا
واسقى الزيتُون حبًٱ والتين
مهما تكَالبت عَلينا الأممُ
نجوعُ ولَكِن لن نَستكين
هَدموا بيوتًا ظنوا بأننا
نهجرُ بلادُ الحرةُ فِلسطين
عُد إلى سابقِ العهدِ ترى
ماذا جرى بِقانا وحِطين
نحنُ أذا غابتُ الشمسُ انَرنا
مشاعلُ الشُهداءَ مداً رَقين
نسيم خطاطبة