1:18 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الأسرى الفلسطينيون يبدؤون “إضراب الكرامة”

الأسرى الفلسطينيون يبدؤون "إضراب الكرامة"

شفا-بدأ آلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من مختلف الفصائل، اليوم الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حمل اسم “إضراب الكرامة”، وذلك بالتزامن مع “يوم الأسير الفلسطيني”، الذي يصادف اليوم الثلاثاء (17/4)، معلنين إصرارهم على الاستمرار في الإضراب إلى حين تحقيق مطالبهم.


ويؤكد الأسرى أنهم سعوا منذ ثلاث سنوات مضت بكافة أطيافهم السياسية على التواصل والتنسيق فيما بينهم لبلورة خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، “لنيل الحقوق الإنسانية البديهية، التي تنكرت لها حكومة الاحتلال على مدى سنوات طويلة مضت، إلى أن تكللت هذه الجهود بالتوافق على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، بالتزامن مع “يوم الأسير”.


وقالوا إن الإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى هو “إضراب أقرته الحركة الأسيرة، بكافة أطيافها السياسية، يقضي بالامتناع عن الطعام والشراب، عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي انطلق من أجلها الإضراب”، مشيرين إلى أن “الإضراب هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها الأسرى الفلسطينيون لنيل حقوقهم، والضغط على حكومة الاحتلال ودفعها للتفاوض مع الوفد، الذي تشكله الحركة الأسيرة لهذا الشأن والرضوخ لمطالبه”.


وأوضحوا أن “المطالب الرئيسية من إضراب الكرامة هي: إغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، في زنازين انفرادية تفتقر لمقومات الحياة البشرية والنفسية والمادية، والمساح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية.  فمنذ ذلك الحين لم تقم ولا زيارة واحدة لأي أسير من قطاع غزة.


كما يطالب الأسرى المضربين بتحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين جائرة، مثل ما يسمى بـ “قانون شاليط” الذي حرم الأسرى من أبسط الحقوق، كالتعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة، ووضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم، من خلال التفتيش المهين العاري، والعقوبات الجماعية، والاقتحامات الليلية”.

 

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …