9:35 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يستهدف فروع جمعية “القرض الحسَن” التابعة لحزب الله في لبنان

شفا – نفذ الجيش الإسرائيلي، 11 غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت فروع جمعية “القرض الحسَن” التابعة لـ”حزب الله”، إحداها قرب مطار “رفيق الحريري الدولي”، وذلك بعد وقت قصير من تهديد إسرائيلي بضربها.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية، بأن “عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وصل إلى 11 غارة”.
وأضافت أن “من بينها غارة على فرع القرض الحسن، القريب من مطار رفيق الحريري الدولي”.

وأظهرت فيديوهات مصورة من بعض المناطق المستهدفة دمارا هائلا أصاب المباني التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية.


وبحسب مصادر لبنانية، طالت الغارات فروع “القرض الحسن” بالضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: برج البراجنة وحارة حريك والشياح وطريق المطار وحي السلم والعمروسية في منطقة الشويفات قرب بيروت.


كما طالت غارات أخرى فروعا للجمعية في مناطق بعلبك والهرمل وعلي النهري في محافظة بعلبك-الهرمل (شرق).
وقبل وقت قصير من بدء سلسلة الغارات، هدّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، بقصف أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرق) بدعوى “وجود مؤسسة القرض الحسن” فيها.
وفي منشور على منصة إكس، قال أدرعي، إن “الجيش الإسرائيلي سيبدأ مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن، التابعة لحزب الله (..) ابتعدوا عنها فورا”.


وفي وقت سابق الأحد، هدد متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، بأن “سلاح الجو سيشن هجمات واسعة على أهداف في ضاحية بيروت الجنوبية، تستهدف الأموال التي جمعها حزب الله، والممتلكات الاقتصادية التابعة له”.


وأوضح هاغاري، أن “الهجمات ستستهدف مواقع عديدة تُستخدم لتمويل التنظيم”.
وادعى أن “الأموال تأتي من إيران وتحوّل إلى دولارات في سوريا، وتصل إلى لبنان بحجم يتراوح بين مئات الملايين إلى مليار دولار سنوياً”.
وزعم هاغاري، أنه “وفقا لتقديرات المخابرات العسكرية، يُستخدم هذا المال لدفع رواتب وتطوير البنية التحتية العسكرية والأسلحة”.
وفي 2007، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جمعية “القرض الحسن”، قائلة إن “حزب الله” يستخدمها “غطاء لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي العالمي”، وفق وصفها.


ويعدّ “القرض الحسن” إحدى أهم المؤسسات المالية الاقتصادية لدى “حزب الله”، ولا تخضع لقانون “النقد والتسليف” اللبناني، وتم افتتاحها في ثمانينيات القرن الماضي، بصفة “جمعية خيرية”.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …