1:54 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

صباح عزة بقلم: ميمي قدري

صباح عزة بقلم: ميمي قدري

صباحي اليوم مشمس!! بعد أن أعود من عملي سوف أتغزل في خيوط الشمس واروي جسدي من دفئها ,الشمس نادرة في وطني الذي اخترته أباُ واحتضنني ابناً!! ألقيت نظرة على ساعة يدي وأغلقت خلفي باب منزلي ولكن حدث مالم يخطر في البال فتاة تحمل وجهاً عربياً وعينان ينهمر منهما وابلاً من السحر نظرتُ الي بتأمل كأنها تُرسل الي إذناً بالاقتراب والقاء الصباح ومد جسور التعارف والود اقتربتُ مني وألقت الصباح تلكأت في الرد لأنني تُهت في أهداب عينيها , سألتها عن اسمها , قالت ::عزة امرأة عربية بنت الأكرمين..مصرية المنبت والأصول, جلست تحاورني عن بعد……….. وقالت


حبيبي خذ هذه اطيابي


ايها الآتي من رحم قلبي


وهذا عطري وطيبي


وتلك انفاسي تشهقها


وهذه قبلاً تلثمها فتبقى قيداً في جيدي


وهذه رعشتي اخبئها ليغني قلبي


ويرنو في عينيك وريدي


قالت أنفاسك في صدري تزرعها


وفي جسدي اكواناً تخلقها


وتكون لي دهراً أُسامره وكاساً


بين شفاهي


ونبيذي تُبقيها


جلستُ اسمع وقلبي في كفي ينتظر معانيها


جلستُ انتظر, ويد من روحي تعانقها تعبث في خصائلها


ومن احتراق اشواقي تدنيها


مهرة همجية كيف اروضها وفي حياتي افديها


عيناها بحر كالموج يسرقني


ولاعمق في حبها يرهبني او للذات يثنيها


احبك ياعزه في الاكوان اصرخها


وبين يدي الله اودعها وارميها


طال تحديقي في عينيها , لكن سرعان ما تناثر الحلم على صدى صوتها الناعم يصل الى أذني وهي تشكرني على شرح الإتجاه الصحيح لطريقها, استلت ُيداها لتصافحني وتُكرر الشكر وتبرر اختلاط الطرق والاتجاهات لديها بأنها غريبة عن المكان تركتني مشدوهاًُ في مكاني ألقت بي في كهوف الحلم والتمني وابتعدت بسيارتها في المدى

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …