شفا – قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، أن بشاعة المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة ، تعيد للأذهان ما تاريخ الإجرام الصهيوني وعصاباته التي يجب أن لا تفلت من العقاب والمساءلة والمحاسبة.
وتابع د. مجدلاني، أن ما قامت به طائرات الاحتلال الفاشي من غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض، جريمة بشعة تضاف لسلسة جرائم حرب الإبادة الجماعية.
وأشار د. مجدلاني أن بقاء النظام الدولي برمته رهين لإرادة الإدارة الأمريكية وتحالفها ضد شعبنا ،بعدم وقف هذه الإبادة الجماعية، مؤشر خطير على انهيار منظومة الأخلاق والقوانين الدولية والذي سوف يدفع ثمنه العالم كاملا .
موضحاً أن حالة التعطش للدم والقتل التي يتحلى بها ليس حكومة الفاشية بل المجتمع الإسرائيلي فإنه يشكل خطرا على الأمن والسلم العالمي.
قائلاً أن شمال قطاع غزة وتحديدا مخيم جباليا يباد بشكل كامل من قبل الاحتلال الفاشي وسط صمت دولي وعربي واسلامي.
داعياً مجلس الأمن للانعقاد واتخاذ الإجراءات والقرارات الفعلية للحفاظ على حياة الأبرياء ووقف هذه الإبادة الجماعية والا فإن المنظمة الأممية باتت تدعم الاحتلال وأنها بلا هيبة وقدرة على الانصياع لقراراتها، ولتعلن عجزها وفشلها في مهمتها الدولية بتطبيق الأمن والسلم.