شفا – أعلن جيش الاحتلال رسميا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية جنوب غزة أمس الأربعاء.
وبحسب بيان جيش الاحتلال والشاباك فقد اغتالت يوم أمس قوة عسكرية في جنوب قطاع غزة يحيي السنوار زعيم حماس .
وبحسب البيان فقد نفذ الجيش والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار مما أسفر أخيرًا في القضاء عليه.
“وعلى مدار الأسابيع الأخيرة كثفت قوات الاحتلال والشاباك بقيادة عملياتها في منطقة جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخبارية أشارت إلى مناطق مشبوهة قد يتواجد في داخلها قادة حماس. قوة من لواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت ثلاثة مقاتلين. وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد ان يحيى السنوار قد قتل”.
وافادت القناة 14 العبرية أنه تم إطلاق القذيفة التي قتلت السنوار يوم أمس حوالي الساعة 16:00، ولم يتم اكتشاف جثته إلا اليوم بعد مسح المبنى بوسائل مختلفة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “دبابة أطلقت النار على مبنى”، تواجد السنوار بداخله، مضيفة أنه “بحسب التقديرات والنتائج التي عثر عليها في المكان، فإن السنوار قد أُصيب نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى”؛ كما أشارت إلى أن “قوات مشاة داهمت المبنى، وأجرت عمليات تفتيش بداخله، حيث تمّ تحديد موقع الجثة المشبوهة، في عمليات المسح”.
يحيى السنوار هو القائد المركزي في حماس وقائد معركة طوفان الاقصى في 7 أكتوبر. وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري “كتائب عز الدين القسام” وأصبح خلال الحرب رئيسا للمكتب السياسي عقب اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران.
ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين. درس للحصول على شهادة اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بغزة وفي الوقت نفسه انضم إلى حماس. وكان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام .
اعتقلت إسرائيل السنوار عام 1989 وحكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة. وبعد أكثر من عشرين عاما، أطلق سراحه من السجن في صفقة شاليط.