شفا – توعّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي “إسرائيل” بالرد بشكل مؤلم على أي هجوم إسرائيلي ضد بلاده.
وقال سلامي، خلال تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان اليوم الخميس، إن إيران ستضرب “إسرائيل” بشكل مؤلم إذا هاجمت أهدافا لها.
وأضاف: “إذا استهدف العدو أراضينا فسنستهدف أراضيه، وهو يعرف أننا نفي بما نقول”.
وأردف: “نؤكد للعدو أن عملية الوعد الصادق 2 كانت مجرد تحذير”، مؤكدا: “نعرف نقاط ضعف العدو وهو يدرك ذلك جيدا”.
واعتبر سلامي أن “العدو الإسرائيلي أخطأ في استهدافه قادة في المقاومة، وظن أننا لن نرد”، مبينا أن أعداء إيران “يتكبدون الخسائر بسبب حساباتهم الخاطئة”.
وجاءت تصريحان سلامي في وقت تستعد “إسرائيل” لضرب أهداف إيرانية، بحجة الرد على الهجوم الإيراني الواسع بالصواريخ البالستية ضد أهداف إسرائيلية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي جاء انتقاما لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونيلفروشان.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، ردا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على “إسرائيل”.
واغتالت “إسرائيل” نيلفروشان ونصر الله وقياديين أخرين بحزب الله، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، فيما اغتيل هنية بقصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.