شفا -عقدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في صالة فقوعة ورشة عمل حول دمج مجلس قروي فقوعة ضمن بلدية مرج بن عامر.
وقد شارك في الورشة ممثل الهيئة المستقلة المحامي محمد كمنجي ورئيس مجلس قروي فقوعة السابق الدكتور عامر ابو فرحة كما حضر اللقاء اهالي قرية فقوعة واهالي قرية دير ابو ضعيف واهالي قرية الجلمة.
وقد اكد الدكتور عامر ابو فرحة ان الدمج مع بلدية مرج بن عامر الحق اضرارا عديدة بالمواطنين سيما وان هناك العديد من الاستسفسارات من اهالي فقوعة قبل الموافقة على الدمج ولم يتم الاجابة عنها وقد رفعت العديد من كتب الاعتراض ولكن دون جدوى كما ان النفقات التشغيلية والادارية لبلدية مرج بن عامر زادت مما اثقل العبء على المواطن.
واشار المحامي محمد كمنجي الى انه لا يجوز انتهاك حقوق الانسان او التعدي عليها وان الهيئة المستقلة تؤكد حرصها بشكل دائم على احترام حقوق الانسان مشيرا الى ان الهيئة تلقت شكوى من اهالي قرية فقوعة حول اعتراضهم على دمج قرية فقوعة ضمن بلدية مرج بن عامر.
وقد دار خلال الورشة نقاش وكلمات حيث تحدث المواطن محمد زيدات من قرية فقوعة عن الاضرار التي لحقت اهالي فقوعة من الدمج مع بلدية مرج بن عامر حيث ان فقوعة كان بلد متطور ويزخر بالمشاريع التطويرية وانها بدأت تتراجع في ظل بلدية مرج بن عامر.
وقد اكد ان اهالي فقوعة يرفضون الدمج وقد توجهوا لدى محكمة العدل العليا من اجل الطعن بقرار انشائها.
وتحدث باسم اهالي قرية الجلمة سفيان شعبان والذي اشار الى ان الجلمة قرية ظلمت بسبب وجود بلدية مرج بن عامر وان ما نسبته 96% من اهالي القرية رفضوا الدمج.
وفي كلمة له اشار الاستاذ سليمان الشرفي ممثل عن اهالي قرية دير ابو ضعيف الى ان قرية دير ابو ضعيف تضررت بعد وجود بلدية مرج بن عامر حيث ان قرية دير ابو ضعيف تضم اكبر تعداد سكاني من القرى التي يشملها الدمج مع بلدية مرج بن عامر ولكن لم تشملها اي نوع من انواع التنمية.