12:45 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

حزب سياسي إسرائيلي جديد

حزب سياسي إسرائيلي جديد

شفا -علم موقع ويللا العبري أن مذيع التليفزيون الإسرائيلي المعروف يائير لابيد سيقدم أوراق حزبه الجديد “حزب المستقبل” قريبًا، فيما توقعت استطلاعات الرأي عند إعلانه دخول المعترك السياسي قبل ثلاثة أشهر نجاحًا كبيرًا للحزب الذي سينضم إليه، أو يعتزم تأسيسه وتزعمه وخوض الانتخابات المقبلة به في العام القادم.

واستقال لابيد مطلع عام 2012 من عمله في القناة الثانية العبرية وهي أهم قناة في الكيان الإسرائيلي.

وسيقدم لابيد أوراق حزب المستقبل للاعتماد لدى مسجل الأحزاب السياسية قريبًا، وإلى ذلك الحين لن يكشف عن أعضائه؛ لكن موقع ويللا قال إن الناطق باسم الحزب هو نيلي رايخمان الذي شغل سابقا منصب المتحدثة باسم الليكود.

ويميل لابيد لليمن، ويرى أن “المفاوضات بلا فائدة حاليًا، وأن الفلسطينيين يتحملون سبب ذلك”، وفق زعمه.

ويدعوا السياسي الجديد لإجراء تحسينات في الحكومة الإسرائيلية، يتم بموجبها تعيين رئيس أكبر حزب رئيسًا للوزراء، ورفع العتبة الانتخابية إلى 6٪.

وقد توقعت استطلاعات الرأي في يناير الماضي أن أي حزب يتزعمه لابيد قد يستطيع الحصول على ما بين 15 و20 مقعدًا، ليصبح بذلك أكبر تكتل برلماني بعد حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكان لابيد ارتقى عالم النجومية خلال حقبة التسعينيات عندما كان يقدم برنامجا مسائيا يستضيف فيه المشاهير.

وسيكون نجاح الحزب الجديد الذي يزمع لابيد تشكيله على حساب حزب كاديما وهو حزب المعارضة الذي يمثل تيار الوسط ويتزعمه شاؤول موفاز.

ويائير لابيد البالغ من العمر 48 عاما هو ابن الصحفي السابق يوسف لابيد ووزير العدل الذي تزعم حزب شينوي الذي كان معاديا لليهود الأرثوذكس المتشددين.

وكان حزب شينوي قد أحرز 15 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2003، قبل أن تتلاشى شعبيته. وقد توفي يوسف لابيد عام 2008.

ويعرف لابيد –الذي يكتب أيضا عمودا دوريا في صحيفة يديعوت أحرنوت وساعة الانتشار- بأنه أحد النشطاء المنادين بالحقوق العلمانية وحقوق الطبقة المتوسطة في إسرائيل.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية القادمة في “إسرائيل” في عام 2013.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …