1:46 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

نتنياهو للمتضامنين الأجانب: اذهبوا الى غزة لان “الإرهابيين” يستخدمون الاطفال دروعا

شفا –   قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان على المتضامنين الاجانب ايلاء اهتمامهم بقضايا حقوق الإنسان الشائكة الحقيقية في منطقة الشرق الاوسط.

 

واضاف نتنياهو على المتضامنين الذهاب إلى سوريا لوقف المذابح الجارية هناك على حد وصفه، أو إلى إيران لوقف ممارسات قتل النساء رجماً فيها، أو إلى قطاع غزة حيث درجت العادة على استخدام الأطفال دروعاً بشرية للإرهابيين الذين يطلقون قذائفهم على المدنيين الإسرائيليين على حد تعبيره.

 

جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو نتنياهو في منزله بالقدس المحتلة اليوم عضو مجلس الشيوخ الأميركي “جو ليبرمان”.

 

وتطرق أيضاً إلى جولة المحادثات التي جرت في إسطنبول أمس بين إيران والقوى العظمى، وقال نتانياهو إن الانطباع الأولي الحاصل لديه هو أن إيران حصلت على هدية مجانية حيث يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم دون أي شرط خلال الأسابيع الخمسة المقبلة إلى حين إجراء جولة المحادثات المقبلة.

 

وكرر نتنياهو مواقفه من هذا الملف مطالباً بوقف تخصيب اليورانيوم الإيراني فوراً وإخراج المادة المخصَّبة من الأراضي الإيرانية وتفكيك منشأة التخصيب قرب مدينة قم.

 

واعلنت اسرائيل حالة التاهب القصوى بمطار بن غوريون لمواجهة المتضامنيين الاجانب الذين يتوقع وصولهم اليوم الى المطار للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني .

 

وبحسب موقع معاريف فان مئات من رجال الامن والشرطة الاسرائيلية ومصلحة السجون انتشروا منذ ساعات الفجر في المطار وفي محيطه حيث نشرت الصحيفة صورا عديدة لاظهار هذا الاستنفار .

 

وقالت الصحيفة ان بعض شركات الطيران الغت بعض تذاكر السفر لعدد من النشطاء لكن التقديرات الاسرائيلية تشير الى تمكن العشرات من الصعود الى الطائرات حيث وصل اربعة ناشطين فرنسيين وجرى اعتقالهم اليوم.

 

واوضحت الصحيفة ان اسرائيل ارسلت اسماء مئات النشطاء الاجانب الى الشركات الاروبية من اجل عدم السماح لهذه الاسماء بالصعود الى الطائرات والقدوم لاسرائيل.

 

وبحسب الصحيفة فان دائرة الهجرة وسلطة الطيران الاسرائيلية هددت شركات الطيران الكبرى مثل لفتهانزا الالمانية واليطاليا الايطالية والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية الفرنسية بانها ستتخذ اجراءات عقابية اذا لم تقوم بالغاء تذاكر السفر للمتضامنيين الاجانب .

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان الامن الاسرائيلي يتوقع حصول اعمال شغب من قبل بعض المتضامنيين الاجانب لذلك قررت رفع مستوى الاستنفار في المطار .

 

كما اشارت الصحيفة الى ان مسؤولين في المطار الاسرائيلي اعتفروا بان حملة اهلا بفلسطين احدثت ارباكا ليس في المطار الاسرائيلي وحده بل في عدة مطارات دولية حيث اتخذت السلطات الامنية في العديد من المطارات اجراءات تدقيق مشددة مما ادى الى حدوث ازمات في هذه المطارات حيث نقلت قصص تاخير للعديد من المسافرين الاجانب والاسرائيليين في هذه المطارات سيما اون فترة الرحلة تاتي في ظل الاحتفالات باعياد الفصح المجيدة

 

وقال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّ “الاستعدادات لمواجهة رحلة التضامن الجوية مع الفلسطينيين تهدف للدفاع عن سيادة الدولة”.

 

وأضاف في تصريح إذاعي أن “المشاركين في الرحلة ينكرون حق إسرائيل في الوجود”، زاعما أن “إسرائيل تبدي التسامح مع متظاهرين شريطة عدم قيامهم بأعمال فوضوية ومخلة بالنظام العام”.

 

من جهة ثانية، قالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون إن الحكومة تستغل هذا الحدث لأغراض دعائية للاستهلاك الداخلي، وأن رحلة التضامن لا تشكل تهديدا لسيادة “إسرائيل”.

 

وأضافت في تصريح إذاعي أن ما وصفته برد الفعل الإسرائيلي المبالغ فيه أدى إلى تضخيم الحدث.

 

وتعقد في المطار في هذه الساعة جلسة تقييمية بحضور وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق اهارونوفيتش والجنرال دانينو وقائد لواء المركز في الشرطة الإسرائيلية الميجر جنرال بنتسي ساو.

 

من جانبه قال الناشط  مازن قمصية بأن قوات الاحتلال واجهزة الأمن في مطار بن غوريون اعتقلوا عددا من المتضامنين الاسرائيلين الذين توجهوا للمطار لاستقبال المتضامنين القادمين عبر الطائرات، وأضاف قمصية أن العديد من الاشكاليات ايضاً وقعت في المطارات الاوروبية بعد منع امن المطارات هناك العديد من المتضامنين من ركوب الطائرات، حتى بعد حصولهم على اذن بالمغادرة. مضيفاً بأن عدداً من الأشخاص العاديين وقعوا بهذا المأزق أثناء سفرهم، ووصف قمصية ذلك بأنه مساعدة من الحكومات الأوروبية للحكومة الاوروبية في احتلالها لفلسطين.

 

وأضاف الناشط قمصية بأن عدد المتضامنين في الاسطول الجوي الأول كان حوالي 700 شخص، إلا أن هذا العام شهد مشاركة أكثر من 1500 شخص ضمن هذا الاسطول الجوّي.

 

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …