1:15 مساءً / 18 أكتوبر، 2024
آخر الاخبار

أسامة حمدان : اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا وبتوافق وطني جامع

أسامة حمدان : اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا وبتوافق وطني جامع

شفا – قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، إن الفصائل الفلسطينية “قطعت شوطًا مهمًا” في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف المقاومة.

وجدد “حمدان” التأكيد في تصريحات صحفية متلفزة تابعتها “شفا” اليوم السبت، على أن “اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينياً خالصاً وبتوافق وطني من الجميع”.

وأوضح: “حركة حماس قبل العدوان وبعده تسعى دائماً لتعزيز المقاومة وتفتح مجال المشاركة لكل الفصائل”. منوهًا إلى أن “هناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته”.

وأكد أن “حركة حماس تسعى بكل جهد وطريقة لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”.

واستدرك: “لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا”.

وشدد على أن “الصمود الأسطوري” للشعب الفلسطيني يدفع حركة حماس، والجميع، لبذل كل الجهود بشتى أنواعها لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي. مستطردًا: “إرادة فصائل المقاومة الفلسطينية مستمدة من صمود وإرادة شعبها”.

وأضاف: “العدو عاجز عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها، وهذا مؤشر أنه ضعيف، وإنجازات المقاومة في طوفان الأقصى كانت نتيجة إعداد وتجهيز مسبق أخذ سنوات عديدة”.

ونوه القيادي في حماس إلى أن “جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء، تُؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز”. مشيرًا: “ما زال بأس المقاومة شديد رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان”.

واعتبر أن “الاحتلال يكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة (معركة طوفان الأقصى)، والتي أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المحتلين”.

وأردف: “رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات. وبعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية وكتائب القسام تلقن جنود العدو دروساً قاسية”.

وحول المقاومة في لبنان، بيّن القيادي أسامة حمدان: “المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو، والاحتلال يوسع المعركة نحو لبنان وهذا دليل على أنه في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة”.

واعتبر أن “الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه”. مشددًا على أن “المقاومة في لبنان قوية وبخير رغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله”.

ونوه إلى أن “محور المقاومة ما زال متماسكًا ومؤثرًا، ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لم تكسر المقاومة ولن تؤثر على قوتها”.

ونبه القيادي في “حماس” إلى أن المقاومة في الضفة “جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق”.

ولفت النظر إلى أن العمليات البطولية في الضفة والداخل المحتل “سيكون لها أثر كبير في تحقيق مصلحة شعبنا الفلسطيني وزوال الاحتلال”. مؤكدًا: “لا تعايش مع احتلال صهيوني يملك منطقًا أعوج في فكرته عن البشرية”.

وجدد التأكيد على أن “معركة طوفان الأقصى أفشلت مساعي الاحتلال في تذويب الهوية الفلسطينية عن أهلنا في الداخل المحتل، وأن العمليات البطولية في الداخل المحتل هي من دافع السلوك الصهيوني الإجرامي بحق أهلنا هناك”.

وذكر أن “الشهيد ماهر الجازي هو قدوة يحتذى به وما فعله دليل على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين جميعا”.

شاهد أيضاً

نسيم خطاطبه

طوفانٌ وسراجٍ منير ، بقلم : نسيم خطاطبه

طوفانٌ وسراجٍ منير ، بقلم : نسيم خطاطبه طوفانٌ وسراجٍ منير البحر المتقاربهُبوبُ الريحِ بطفانِ …