5:08 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

تقرير : إطلاق مؤشر الصدق السياسي في فلسطين – الصافي

حلا خطيب  - قسام سمري

شفا – حلا خطيب – قسام سمري ، أطلق المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية -كاشف وبالتعاون مع مركز تطوير الاعلام من جامعة بيرزيت صباح يوم الأربعاء 9 تشرين الأول 2024 مؤشر الصدق السياسي في فلسطين _ الصافي من داخل فندق بيوتي ان الواقع في محافظة رام الله حيث شمل اللقاء نخبة من مختلف الفئات العمرية والتي تتراوح بين 20 _ 60 عاما والذي وصل عددهم نحو اكثر من 50 شخص وتضمن اللقاء مجموعة من سياسيين وخبراء في الانتخابات طلبة جامعة بيرزيت وطلبة جامعة النجاح ومجموعة من طلبة جامعة القدس المفتوحة ونخبة من أستاذة جامعات وأكاديميين بالإضافة الى مجموعة وكالات إعلامية من أجل تغطية هذا الحدث الهام .


تم تداول العديد من الأسئلة والمقترحات التي صدرت من بعض الحضور حول منصة كاشف والتي كان أبرزها ما هي منصة كاشف ؟ وما هو مدى تطورها ؟ وما هي المؤسسات الممولة لهذه المنصة ؟ وما هي أهدافها ؟ وهل هناك دور للفئات الشبابية حول ادارة هذه المنصة واصدار القرارات فيها ؟ .


وبدورها أفادت رهام ابو عيطة مديرة مرصد كاشف ان كاشف هو عبارة عن منصة فلسطينية مستقلة تأسست في أواخر عام 2019 يطمح لتعزيز مشاركة المواطن في الحياة العامة ووصوله الى معلومات موثوقة وصحيحة والتحقق من صحتها بالإضافة الى عمل تدريبات للصحفيين وطلاب الاعلام اضافة للنشطاء الاجتماعيين وتم العمل في بعض المخيمات الصيفية لطلاب المدارس خلال الصيف الماضي بهدف توعية الجمهور من خطر المعلومات المضللة وكيف نستطيع الوصول الى مصادر صحيحة ومن جانب أخر نضيف لهم بعض المهارات حتى يقوموا بعملية التحقق بالإضافة لوجود قسم يخص الحملات والتوعية هدفها تعميم ثقافة التحقق من المعلومات في فلسطين وتعزيز قدرة الفئات الشبابية الفلسطينية وتمكينهم من أجل قراءة المحتوى الاعلامي بطريقة ناقدة .


اضافت ابو عيطة ان الهدف من اطلاق المؤشر السياسي من اجل صنع منهجية ومعايير خاصة برصد تصريحات السياسيين والمسؤولين في فلسطين فالهدف الاساسي من هذه المبادرة جعل الأشخاص يأخذون انطباعات واراء حول السياسيين او المسؤولين في فلسطين بناء على معلومات موثوقة بعيدا عن الاشاعات واخبار كاذبة فالفكرة الرئيسية التحقق من كافة الامور التي يتم نشرها عبر المواقع بالإضافة للتحقق من الخطط والقرارات الحكومية وتصريحات السياسيين وهل هناك تنفيذ لوعودهم الانتخابية او لا ولأنه لا يوجد انتخابات حالية فسيتم البدء بالبلديات حتى يستطيع الجمهور أخذ آرائه بناء على حقائق اضافة لتعزيز من فكرة المساءلة واذا سياسي او شخص حكومي فذلك لا يعطيه الحق باتخاذ قرارات دون محاسبة بل هناك اشخاص تتابع هذه التصريحات والقرارات الحكومية والوعود الانتخابية اما من ناحية الشباب فمرصد كاشف يقوده مجموعة شبابية ومعظم الطاقم هم مجموعة من طلاب جامعيين تخرجوا حديثا بالإضافة الى المتدربين الذين يقومون بالرصد الان هم مجموعة من طلبة الاعلام وخريجين جدد وبذلك وفر كاشف مساحة واسعة للفئات الشبابية خاصة الذين يبدأن معنا بالتطوع والتدريبات او العمل الحالي وبكافة المجالات والمنصة لا يوجد فيها أي استثناء بل بالعكس مفتوحة للجميع ومن اجل التركيز ايضا في حال كان هناك تصريحات عن دعم الشباب وعن دعم الوظائف وكل هذه الامور نتحقق منها عبر المنصة ونرى كم هناك مستوى دعم للشباب سواء في الحكومة او البرامج السياسية


كما أفادت نبال ثوابتة مسؤولة وحدة التقييم والجودة في مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت أن الاعلام الفلسطيني يحاول دائما ان يكون في مجال الاعلام الذي يسائل وان إطلاق المؤشر اليوم هام جدا من حيث انه يمنهج لهذه الممارسة والعمل وأننا نقوم بهذه الادوار بنسب متفاوتة من مؤسسة لمؤسسة ومن وقت لأخر او من اعلامي الى اعلامية اخرى ولكن نتوقع ونتمنى ان وجود هذا المؤشر يكون لتسهيل عمل المراقبة وان الصدق هو قيمة انسانية ولكن في المجال السياسي تصبح أسياسية من أجل ارتباط ذلك بقياس مدى تحسن حياة الناس.


ان إطلاق مؤشر الصدق السياسي اليوم هو بمثابة فتح مجال للكثير من المواطنين من اجل ادامجهم في المجتمع السياسي ليكون هناك مساءلة سياسية للمسؤولين عن حقوق الشعب والمواطنين بالإضافة الى نقل أكثر المعلومات دقة ووضوح لدى كافة المواطنين في ظل انتشار العديد من الاخبار الكاذبة والمزيفة ووضع اجابة لكافة التساؤلات حول العديد من المواضيع والقضايا التي تهم الشعب ومن هنا يجب أن يكون هناك لقاءات مكثفة حول معرفة منصة كاشف وفكرتها وأبرز اهدافها لدى كافة المواطنين لخلق ثقة بينها وبين المشاهدين .

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …