تأهب بمطار بن غوريون مع وصول المتضامنين

شفا -يشهد مطار بن غوريون الإسرائيلي الدولي منذ صباح الأحد حالة تأهب أمنية قصوى تمهيدًا لمنع رحلة التضامن الجوية مع الفلسطينيين التي من المزمع أن يصل في إطارها المئات من النشطاء الأجانب المتضامنين مع الفلسطينيين.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استنفرت قواتها في إطار عملية أطلق عليها “منطقة محمية2″، وتم نشر ما يقارب 650 شرطيًا وعشرات رجال مصلحة السجون وحراس وحدة عوز التابعة لوزارة الداخلية من أجل منع النشطاء من الدخول.

ولفتت إلى أن “مفتش الشرطة العام الجنرال يوحانان دانينو أوعز إلى قادة القوات البوليسية التحلي بضبط النفس، ومع ذلك اعتقال من يقوم بالإخلال بالنظام العام”، مشيرة إلى أن قيادة الشرطة ستعقد جلسة أخرى في المطار صباح اليوم برئاسة الجنرال دانينو.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الرحلة الأولى المتوقع وصولها هي رحلة رقم 9122 من مطار شارل ديغول في باريس إلى مطار بن غوريون، ولم يسجل أي إخلال بالنظام العام من قبل هؤلاء النشطاء رغم الدعوة لإقامة اعتصام احتجاجي في المطار الفرنسي.

وتجري السلطات الفرنسية عمليات تفتيش أمني مشدد للنشطاء قبل مغادرتهم المطار,

وفي المقابل، قرر عشرات النشطاء اليساريين الإسرائيليين انتظار النشطاء الدوليين في مطار بن غوريون لاستقبالهم وقالوا في إعلان لهم إنهم سيستقبلون النشطاء بيافطات كتب عليها مرحبًا بالقادمين بأذرع مفتوحة وباحترام كبير.

وذكرت الصحيفة أن”شرطة قطاع الوسط أكملوا استعداداتهم من خلال الانتشار في المطار بلباس مدني من أجل عدم المساس بصورة إسرائيل في العالم”،

وأوضحت أن وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش سيكون على رأس عمله في المطار رفقة مفتش عام الشرطة يوحنان دانينو ورئيس قسم العمليات في الشرطة نسيم مور.

وكانت شركات طيران ألمانية وفرنسية وبريطانية قد ألغت تذاكر طيران لنشطاء السلام بناءً على طلب “إسرائيل”,

ونقلت “معاريف” عن ناطق باسم القافلة الفرنسية نيكولا شخشخاني قوله إن” مائة مسافر من فرنسا كانوا ينوون السفر إلى إسرائيل عن طريق فرنكفورت وميونخ تلقوا بلاغات بإلغاء الرحلات من شركة لوفتنهانزا الألمانية”.

وكانت الشركة قد وجهت رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى النشطاء، وأبلغتهم أنها لن تسمح لهم بالطيران, وأنها لن تعيد لهم ثمن التذاكر بسبب الإلغاء.