شفا – أقامت عائلة الاسير جعفر ابراهيم عز الدين خيمة اعتصام تضامنية في بلدة عرابة مقابل منزل العائلة وذلك تضامنا مع ابنها الاسير جعفر بإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ”24″على التوالي.
ويذكر بان الاسير عز الدين والبالغ من العمر “41” عاما اعتقل بتاريخ 21 /3/ 2012م وتم تحويله في اليوم الذي اعتقل فيه للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وعلى أثره أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
وناشد راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى والهيئة العليا للأسرى أبناء المحافظة الى زيارة خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير عز الدين وذلك من اجل التضامن مع جراء الحكم الاداري بحقه والغير مبنى على أي اساس قانوني او تهمة تذكر.
وأشار ابو دياك الى ان الاسير عز الدين ما زال يقبع بعزل “الجلمة” وهو مستمر بإضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبة العادلة والمشروعة.
واستصرخت عائلة الاسير عز الدين كافة المؤسسات الحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل الافراج عن ابنها الاسير وذلك حفاظا على حالته الصحية وكحق له على اعتبار ان اعتقاله باطل ولا اساس له.
فيما تواصلت الوفود الرسمية والشعبية وأهالي البلدة والقرى والبلدات المجاورة بزيارة خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ذياب وسط تخوف حقيقى من والداته على مصير حياته في ظل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ”47″ على توالى وتراجع وضعة الصحي ما ادى الى نقلة الى المستشفي بشكل دائم.
وفي سياق متصل ذكر ابو دياك الى انه تم البدء في الامس بتنفيذ فعاليات السابع عشر من نيسان وذلك تنفيذا لبرنامج الفعاليات الصادر عن نادي الاسير الفلسطينى واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى بالتعاون مع القوى الوطنية والإسلامية ووزارة الاسرى ولجنة الاسير والهيئة العليا للأسرى ولجنة اهالي الاسرى وكل المؤسسات العاملة بمجال الاسرى.
ومن الجدير ذكره انه عقد اليوم اجتماعا استكمالى في مقر نادي الاسير الفلسطينى وذلك بهدف الوقوف على المستجدات التى تشهدها الحركة الاسيرة جراء الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال ومن اجل متابعة تنفيذ برنامج فعاليات شهر نيسان يوم الاسير الفلسطينى بشكل متكامل.
وقد شارك في الاجتماع كل من منتصر سمور وفتحي صلاح من اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى وعلي ابو خضر من لجنة اهالي الاسرى ومصطفي شتا من لجنة الاسير الفلسطينى وياسر كميل من الهيئة العليا للأسرى وهنادي قنديل من رابطة الاسيرات وجهاد عطية من جبهة النضال الشعبي وغياث عابد من حركة فدا وفراس الحاج من الجبهة الديمقراطية.