شفا – أكد الدكتور كولين كاهل، المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكى أن الخطوط الحمراء التى وضعتها إسرائيل فى السابق التى لا ترغب بأن يتجاوزها البرنامج النووى الإيرانى، قد تم اجتيازها منذ زمن.
وأوضح كاهل الذى يعمل أستاذا فى جامعة “جورج تاون” وباحثا فى معهد الشئون الأمنية فى معهد واشنطن: إن البنود التى ستعرضها القوى العظمى خلال المفاوضات مع إيران فى إسطنبول لن تنهى التهديد لإسرائيل فى وقت قريب.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أن القوى العظمى ستعرض على إيران وقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 20% وهو تجميد أنشطة إيران فى المواقع النووية المحصنة تحت الأرض لتبديد مخاوف إسرائيل والولايات المتحدة من أهداف عسكرية للبرنامج النووى الإيرانى.
وقال كاهل “إن الإيرانيين لن يوافقوا على ذلك فى الأسابيع والأشهر المقبلة”، وأضاف “إن هذا لن يحل التهديد لإسرائيل والولايات المتحدة ولكنه قد يكون بداية للتوصل إلى تسوية عندما تكون إيران أمام خيارين إما العقوبات أو العمل العسكرى”.
وتابع قائلا “أنا ضد العمل العسكرى، ولن يكون له دعم دولى، ولكنى أعتقد أن العمل العسكرى يجب أن يكون بمشاركة الولايات المتحدة، ويضم تحالفا دوليا ليس فقط من أجل الهجوم على إيران وإنما الحفاظ عليها معزولة بعد الهجوم”.
وأضاف المسئول الأمريكى السابق “إذا عملت إسرائيل وحدها فإن هذا سيجعل المنطقة أقل أمنا، وسيحدث هذا صحوة عربية وسيصبح أمن إسرائيل أقل استقرارا، والهجوم من شأنه أن يعطى إيران ذريعة لطرد المفتشين وتعزيز برنامج أكثر تهديدا لإسرائيل”.
وقال كاهل “أنا أتفق مع تقييمات الموساد بأن القنبلة النووية الإيرانية ستكون ممكنة فى عام 2015 وليس الأشهر المقبلة”