شفا – شددت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، القيود على المواطنين ووسعت المناطق التي تخضع لهذه القيود لتشمل مناطق القدس وتل أبيب والمستوطنات في الضفة الغربية والسهل الداخلي، وذلك بعد تقييم للوضع في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي في جنوب لبنان، الذي بدأ الليلة الماضية.
وفرضت قيادة الجبهة الداخلية قيودا على الأنشطة العامة والتجمهرات في مناطق الكرمل، وادي عارة، شمال الضفة الغربية، منطقة تل أبيب، السهل الداخلي بما يشمل المثلث الجنوبي أيضا، القدس، والمناطق الواقعة بين جبل الخليل والسهل الساحلي.
وتسمح القيود بإجراء أنشطة تعليمية في أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز آمن بشكل سريع فقط، ويسمح بتجمهر 30 شخصا في مكان مفتوح أو 300 شخص داخل مبنى، كما تقضي القيود بإغلاق الشواطئ.
وتسمح القيود بالوصول إلى أماكن عمل داخل مبنى أو أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز محمي ذي مواصفات بسرعة لدى انطلاق صافرات إنذار.
وأشارت قيادة الجبهة الداخلية إلى أن هذه التعليمات تدخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم وحتى الساعة الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، أي خلال عيد رأس السنة العبرية الذي يبدأ مساء غد ويستمر حتى يوم الجمعة.
وتستمر القيود المفروضة على مناطق شمال البلاد، والتي تمتد من خط حيفا – طبرية شمالا.