شفا – قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد، ، إن إسرائيل تغرق بوحل اقتصادي سببه سوء الإدارة؛ تعقيبا على قرار تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني الإسرائيلي درجتين دفعة واحدة.
وأضاف “لابيد” خلال مقابلة إعلامية بالإذاعة الإسرائيلية: “عندما يقول وزير المالية إن تخفيض “موديز” تصنيف إسرائيل الائتماني جاء بسبب الحرب، فلا يجب تصديقه.. فنحن غارقون بوحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة”.
وخفضت وكالة “موديز”، مساء الجمعة الماضية، التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين من A2 إلى مستوى Baa1، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق، منذ بدء الحرب على غزة، وتصعيد الجبهة الشمالية بلبنان.
وأرجعت “موديز” الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، إلى المخاطر الجيوسياسية، مشيرة أنها “زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية للاحتلال.
و”التصنيف الائتماني” بالنسبة للشركات أو البنوك أو الدول، يعني الجدارة الائتمانية، أو قدرة تلك الكيانات على الحصول على القروض اللازمة، ومدى قدرتها على الوفاء بما عليها من التزامات في موعدها.
وفي إطار آخر، قال لابيد تعقيبا على الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله: “لست ضد العمليات العسكرية أو استخدام القوة، ولكن يجب أن يكون هناك قرار بشأن تصورنا السياسي”.
وتساءل “لابيد”: “هل تحدد إسرائيل أهدافا استراتيجية لنفسها في الوقت الحالي؟”، وتوجه لحكومة بنيامين نتنياهو بالسؤال: “لماذا لم تفعلوا ذلك قبل 8 أشهر؟”
وكان “حزب الله” قد أعلن عصر أمس السبت، بشكل رسمي، استشهاد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية على مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء الجمعة.
وتواصل “إسرائيل” لليوم الـ 7 على التوالي، قصف مناطق متفرقة في لبنان؛ لا سيما الضاحية الجنوبية بالعاصمة “بيروت”، والتي تعرضت لأكثر من عملية قصف وعدوان عسكري من قبل طيران الاحتلال الحربي.
وأفاد وزير الصحة اللبناني، بأنه “منذ 8 أكتوبر سجلنا 1640 شهيدًا بينهم 104 أطفال و194 امرأة و8408 جرحى وما زال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون”.
وفي السياق، نزح مليون لبناني من المناطق الجنوبية وضاحية بيروت، على وقع الغارات المتتالية والإنذارات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي لإخلاء أحياء عدة.