د. منى ابو حمدية اسم لامع وحاضر بقوة في المشهد الثقافي الفلسطيني، بقلم : د. احمد غانم
د. منى ابو حمدية … من الأسماء اللامعة في مجال الثقافة والفنون الفلسطينية، تُعتبر رمزاً للتميز والعطاء. كمنسقة لملف الآداب والمكتبات في وزارة الثقافة الفلسطينية بمكتب نابلس، تجسد التزامها العميق بإثراء المشهد الثقافي في فلسطين.
قدمت الدكتورة منى جهوداً ملحوظة في تعزيز الثقافة الأدبية والمكتبية، حيث تسعى دائماً لتطوير الفعاليات والمبادرات التي تُشجع على القراءة والفكر. إن رؤيتها المستنيرة تجعلها رائدة في تحقيق الأهداف الثقافية الوطنية.
تتميز بقدرتها على تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز المواهب المحلية وتدعمها، مما يسهم في تعزيز الهوية الفلسطينية. إن تفانيها في العمل وروحها الإيجابية تترك أثراً واضحاً في نفوس زملائها وطلابها.
دائماً ما تكون الدكتورة منى مثالاً للإبداع والتفاني، حيث تُلهم من حولها للعمل بجد والسعي نحو تحقيق الأهداف الثقافية. إن إنجازاتها تُظهر عزمها على مواجهة التحديات وتعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.
شكراً لك، دكتورة منى، على كل ما قدمته من جهود وإسهامات، وعلى تأثيرك الإيجابي في الثقافة الفلسطينية. نعتز بوجودك في حياتنا ونتطلع إلى المزيد من إنجازاتك التي ستظل خالدة في الذاكرة.
الدكتور احمد غانم – كاتب وشاعر واكاديمي