5:48 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الجلزون

مخيم الجلزون

شفا- مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينين (Jalazone camp): تأسس مخيم الجلزون عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.25 كيلومتر مربع على تلة صخرية تبعد مسافة 7 كيلومترات شمال رام الله, ويقع بالقرب من قرية جفنا. وينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية. وأصبح المخيم تحت السيطرة الفلسطينية.

وتتصل كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة، إلا أن العديد منها ليست متصلة بنظام الصرف الصحي، وبدلا من ذلك فهي تلجأ لاستخدام مراحيض خاصة متصلة بحفر امتصاصية أو تلجأ بالسماح للمياه العادمة بالجريان في الطرقات.

التسمية

سمي المخيم هذا الاسم نسبة إلي عين الجلزون الكبيرة المشهورة والتي لا زالت آثارها حية وموجودة لغاية الآن. وآما المصدر الثاني نسبة إلى واد الحلزون الكبير ثم حرفت فيما بعد إلي الجلزون وهذه الراوية ضعيفة ألان. وأما الرواية الأصح وهي أرض الينابيع الوافرة ويعود ذلك لكون كلمة الجلزون كلمة يونانية مكونة من مقطعين الأول(Jalaz) وتعني الينابيع الوافرة وثاني (zone) وتعني منطقة وإذا جمعنا المقطعين يصبح اسمها أرض الينابيع الوفيرة وانشار آبار المياه الجوفية الكثيرة التي يزيد تعدادها عن (300) هي أكبر داعما لهذا القول.

الموقع الجغراقي والتركيبة السكانية

يقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وإلى الغرب من الطريق الرئيس، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337 (أي 0.3 كم مربع)، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية.

بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى “الوكالة”، عام 1997، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، وغالبيتهم من قرية بيت نبالا ويشكلون ما نسبته 80%, وباقي سكانه من قرى العباسية والدوايمه وكفر عانا ومدينة اللد، ويتزع سكانه بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان.في مخيم الجلزون كثافة سكانية عالية، كما هي الحال في بقية المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج, وارتفع خلال العشر سنوات التالية إلى 15000 نسمة حسب احصائية العام 2007 .

التعليم

يوجد في المخيم مدرستين تابعتين لوكالة الغوث التابعة للامم المتحدة، واحدة للاناث والأخرى للذكور، وكل منها أساسية للصف التاسع، كما قامت وزارة التربية بتمويل من الحكومة الألمانية ببناء مدرسة ثانوية للاناث، مجهزة باحدث الأجهزة ومبنية على النظام الأوروبي الحديق، وينتظر سكان المخيم انتهاء جمع التبرعات للبدء ببناء مدرسة ثانوية للذكور أيضا.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …