شفا – أفاد تقرير صحافيّ، الثلاثاء، بأن إسرائيل قد عمدت إلى تنفيذ عملية التفجير المتزامنة لأجهزة اتصال في لبنان، والتي طاولت خصوصا عناصر في حزب الله؛ كي تنقل مواجهتها مع الحزب إلى مرحلة جديدة.
ونقل وقع “أكسيوس” عن مصادر، أن “إسرائيل لم تبلغ إدارة (الرئيس الأميركي، جو) بايدن مسبقا بعمليتها بشأن تفجير أجهزة استدعاء أعضاء حزب الله”.
وأضاف تقرير “أكسيوس”، نقلا عن مصادر، أن “إسرائيل نفذت العملية في لبنان من أجل نقل قتالها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة”.
ونقل التقرير عن مصدر وصفه بالمطّلع، أن “العملية تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع في اجتماعات بين (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو، وكبار أعضاء حكومته والقادة”.
وأفاد مصدر بأن “استخبارات إسرائيل قدرت قبل العملية أن حزب الله من المرجح أن يردّ بهجوم كبير على إسرائيل”، بحسب التقرير.
وأورد التقرير عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم: “ندرك أن الحدود الشمالية، ستشهد تصعيدا والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى”.
وذكر التقرير نقلا عن مصدر مطّلع، أن “إسرائيل نفذت العملية لنقل قتالها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة مع السعي، لعدم بلوغ حرب شاملة”.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن “العملية الإسرائيلية في لبنان، قد هدفت إلى تقويض ثقة حزب الله، وخلق شعور في صفوفه بأنه مخترق بالكامل”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11″، مساء الثلاثاء، بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تقدّر بأن حزب الله يستعدّ لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أنه “طُلب من كبار الضباط في الساعات القليلة الماضية حضور جلسة خاصة، عُقدت هذا المساء في (مقر وزارة الأمن الإسرائيلية) بتل أبيب”، حيث تواجد هناك كل من رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن رئيس أركانه، هرتسي هليفي، “أجرى مساء اليوم، تقييما للوضع، مع التركيز على الجهوزية في الهجوم والدفاع في جميع الجبهات”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية”.