شفا – تفقد محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ظهر اليوم الثلاثاء، مدرسة عرب الكعابنة الأساسية المختلطة (التحدي)، في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، التي تعرضت يوم أمس لاعتداء من قبل الاحتلال والمستعمرين.
وأعلن حمايل خلال مؤتمر صحفي، عُقد داخل مدرسة الكعابنة، لتسليط الضوء على اعتداءات المستعمرين المتكررة على كادر المدرسة وطلبتها، عن حملة لتوفير مساعدات، تشمل تركيب وحدات إنارة، وكاميرات مراقبة، وتوفير طرود غذائية وقرطاسية، لدعم الأسر والأطفال في تجمعي عرب المليحات وشلال العوجا، بأريحا.
وأشار إلى تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستعمريه ضد الأهالي في تجمع عرب المليحات، خاصة الاعتداء على الكادر التدريسي في المدرسة، والاعتداء على الاهالي والرعاة، وتسميم 82 رأسا من الأغنام.
وأكد أن الرئيس محمود عباس، أصدر تعليماته لجهات الاختصاص لتوفير كل ما يلزم لدعم الأهالي في المناطق المتضررة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال ومستعمريه.
وشدد حمايل على أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد واهما أنه بممارساته القمعية يستطيع ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه. مؤكدا أن كل أشكال الإرهاب والعنف لن تزعزع إرادة الشعب الفلسطيني ولن تنال من ارتباطه الوثيق بوطنه وعقيدته، وسيبقى صامدا فوق أرضه.
من جانبه، قال المشرف العام لـ منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن اعتداءات المستعمرين ضد تجمع عرب المليحات وشلال العوجا تأتي في سبيل السيطرة على الأرض وتفريغها، من خلال خلق حالة رعب بين الأهالي والطلبة.
وأوضح أن حياة المواطنين في التجمعات البدوية على حافة الهاوية في ظل الاعتداءات المتتالية ضدهم، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات طالت الأهالي والطلبة ونشطاء السلام، كما لم تسلم منها المواشي.
يشار إلى أن عددا من المستعمرين المسلحين هاجموا يوم أمس الاثنين، تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات، واعتدوا بالضرب على مسن، واقتحموا المدرسة الأساسية، واعتدوا بالضرب على الطلبة والمدرسين، قبل احتجازهم بالقوة، واعتقال مدير المدرسة، وأحد أهالي الطلبة، ما تسبب بحالة من الذعر والخوف بين صفوف المواطنين خاصة النساء، والأطفال.