11:34 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الأسير محمد سليمان يواجه الموت طلبًا للحرية

شفا – امام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، وقفت والدة الأسير محمد سليمان من قرية عارورة قضاء رام الله، لتنقل للعالم مطلب ابنها المعتقل إداريا في سجون الاحتلال بالحرية، بعد أن أعلن الإضراب عن الطعام وتناول وحدات الدم، حيث يعاني من مرض الثلاسيميا.

 

وقالت والدته إنَّ قوات الاحتلال اعتقلت ابنها محمد (25 عامًا) ومن قبله زوجها، بدون أي تهمة “سوى أنهم من أقارب الشيخ القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وللانتقام من العائلة”.

 

وتضيف أنّ سلطات الاحتلال فصلت زوجها عن ابنها ونقلته إلى سجن عسقلان، فيما أعلن الابن محمد سليمان الإضراب عن الطعام منذ أسبوع بعد أن جددت سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري لمدة 6 شهور جديدة بعد أن قضى عاما وفق هذا الاعتقال.

 

وتعبر العائلة عن مخاوفها الكبيرة على حياة محمد الذي يعاني من مرض الثلاسيميا منذ ولادته، بالإضافة إلى مشاكل في القلب والكلى، وقالت الأم: “انقذوا حياة ابني من خطر الموت”.

 

ولم يسمح لأم محمد أو زوجته التي أنجبت طفلهما الأول “سليمان” بعد اعتقال زوجها، من زيارته أو الاطمئنان على صحته، كما تؤكد الأم أن العائلة تقدمت بطلب لزيارته من قبل طبيب مختص إلا أنها لم تتلق أية إجابة من سلطات السجون حتى الآن.

 

وقالت الأم إن سلطات سجن عوفر رفضت منذ اعتقاله تزويده بالعلاج اللازم وخاصة أنه يلزمه علاجا لتكسير الحديد الزائد الناجم عن تزويده بوحدات الدم كل 3 أسابيع. مما اضطر العائلة لإدخال العلاج على حسابها الشخصي.

 

بدورها، دعت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح مريم صالح إلى ضرورة توسيع رقعة التضامن مع الأسرى، وخاصة الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، للمطالبة بحقوقهم بالحرية ووقف الاعتقال الإداري.

 

وطالبت النائب صالح المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض محمد سليمان والمعتقل منذ نيسان 2011 إداريا، والذي أعلن الإضراب عن الطعام والإضراب عن تلقي العلاج وهو يعاني من مرض الثلاسيميا.

 

وقالت النائب صالح إنّ الأسير محمد سليمان كغيره من الأسرى المرضى الآخرين يعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة سجون الاحتلال، وهناك خطر على صحته وحياته.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …