شفا – استقبلت جامعة بيرزيت اليوم، سفير كازاخستان لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى السلطة السيد “بولاط سارسن باييف” يرافقه السكرتير الأول في السفارة راوان جومابك.
واجتمع الوفد مع رئيس الجامعة د. خليل هندي ونواب الرئيس ومديرة العلاقات الخارجية أ. دولي كعيبني، وأستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية د.عبد الكريم البرغوثي بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس التشريعي السيد عبدالله عبدالله ، والسفير الفلسطيني السابق في بريطانيا وسويسرا السيد نبيل الرملاوي، وذلك في في طاولة مستديرة لبحث آفاق التعاون بين جامعة بيرزيت والجامعات الكازاخستانية.
واستهل اللقاء بترحيب من د. هندي بالوفد الضيف معربا عن رغبة الجامعة في التعاون مع الجامعات الكازاخستانية. في حين قال سفير كازاخستان أن الجامعات تعتبر مركز الحراك والنشاطات في أي دولة متحدثا عن خبرته في الأردن وآفاق التعاون بين الجامعات الأردنية وثلاثة جامعات كازاخاستانية من خلال تبادل الأساتذة والخبرات.
وأضاف أن الحالة الكازاخستانية هي قريبة من الحالة الفلسطينية حيث استقلت عام 1991 ، ونشأت علاقات دبلوماسية مع فلسطين في عام 1992 ، وأشار إلى دعم حكومته للشعب الفلسطيني في عدة قضايا منها، دعم التصويت لفلسطين في عضوية اليونسكو و في عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقال أن تجربتهم تشبه التجربة الفلسطينية فهم بعد الاستقلال ، كانوا بحاجة لبناء القدرات في المجالات المختلفة من أجل بناء الدولة ، وقد أرادوا إسماع صوتهم الى العالم على الرغم من التحديات والأزمات الإقتصادية التي واجهتهم كونهم دولة حديثة .
في حين قال د. هندي ان تجربة دولة كازخستان تثري معرفة الجامعة، فالعلاقات بين الدول تعتمد على العلاقات بين الجامعات في هذه الدول، مضيفا ” نحن في جامعة بيرزيت أنشأنا علاقات مع عدة جامعات عالمية في الغرب، ولا بد لنا من المحافظة على التوازن وذلك بإنشاء علاقات مع جامعات عالمية في الشرق”.
فيما رحب د.عبدالله بالتعاون الأكاديمي بين جامعة بيرزيت ( كونها الجامعة الفلسطينية الأولى ) والجامعات الكازاخستانية، وتم توزيع نشرات وكتيبات تعريفية من قبل السفارة الكازاخستانية.
يذكر ان دولة كازاخستان تتمتع في الوقت الحاضر بصفة وبصفة رئاسة كازاخستان لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي نهاية النقاش تم عرض فيلم ثقافي تعريفي، عرض كتيبات وصور تعريفية ومطبوعات مختلفة ، بدولة كازاخستان.