شفا – هنأت اللجنة الأولمبية باسم الأسرة الرياضية الفلسطينية، الفريق جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومنظومة الاتحاد وكافة أركانه، بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي في ميثاق الواعدين الآسيوي، وذلك لإنجازاته في نشر اللعبة وتنظيم المسابقات وتطوير الكوادر الفنية من خلال برامج تدريبية ساعدت على تمكين مئات المدربين والمتطوعين المحليين.
وأشادت اللجنة الأولمبية في بيان، بهذه النقلة النوعية التي خطاها اتحاد الكرة باستراتيجية وطنية شملت كافة مكونات الشعب الفلسطيني وعززت مشاركة المرأة، فضلا عن الشراكات التي نسجتها مع المنظمات الحكومية والأهلية بهدف نشر اللعبة وتطويرها على نطاق واسع، بكفاءة عالية بالرغم من كافة الظروف.
وتمنى المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية دوام مسيرة النجاح والتوفيق لاتحاد الكرة وإدارته الحكيمة ليكون نموذجا يحتذى به ومنبرا لتقديم فلسطين وقضيتها العادلة للعالم بعيون رياضية.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن أمس الجمعة، عن حصول الاتحاد الفلسطيني على عضوية المستوى الفضي في ميثاق الواعدين الآسيوي.
وذكر الاتحاد القاري في بيان له: “بعد حصوله على العضوية البرونزية في عام 2019، فإن هذا الاعتماد هو شهادة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تعزيز برنامجه الشعبي، على الرغم من الاضطرابات المستمرة في البلاد”.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من التحديات والظروف العديدة التي تواجهها فلسطين، فقد أظهر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مرونة هائلة ليس فقط لاستضافة العديد من المسابقات المحلية، ولكن أيضا لبدء برامج تدريبية ساعدت على تمكين مئات المدربين والمتطوعين المحليين.
قام فريق مجموعة عمل قطاع الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تقييم افتراضي، حيث أبدى إعجابه بالجهود المتضافرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني من أجل رعاية المواهب الشابة وتعزيز كرة القدم النسائية.
وتمكن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من تطوير سلسلة من دورات قطاع الواعدين، مع التركيز بشكل خاص على زيادة مشاركة المرأة، وذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم في فلسطين، واليونيسف، والاتحاد النرويجي لكرة القدم.
وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الفلسطيني لديه استراتيجية قوية للاحتفاظ باللاعبين، تركّز على مسارات اللاعبين الهواة والنخبة وتقدم برامج مختلفة، تتراوح من دوريات الشباب إلى استضافة مهرجانات كرة القدم للاعبين في فئتي تحت 12 وتحت 20 عاما.
كما أشاد فريق التقييم من الاتحاد الآسيوي بتفاني الاتحاد الفلسطيني في إنشاء نظام بيئي شامل لكرة القدم، وخاصة جهوده لإشراك الفتيات الصغيرات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.