شفا – تشيع مدينة جنين ومخيمها، اليوم الجمعة، أحد عشر شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الأخير، واحتفظ بجثامينهم في الثلاجات بسبب الحصار المحكم الذي استمر 10 أيام.
وانطلقت مراسم تشييع عدد من الشهداء من مستشفى جنين الحكومي بمشاركة شعبية باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر لدماء الشهداء، وتندد بتواصل جرائم الاحتلال على الضفة، وهتافات أخرى تدعم المقاومة الفلسطينية وتصديها المسلح للاحتلال.
وتودع جنين من بين الشهداء، أحد مجاهدي كتيبة جنين في سرايا القدس سعيد وهدان الذي ارتقى قبل أسبوع بقصف مسيرة إسرائيلية سيارة كانت تقله برفقة إخوانه الشهداء في بلدة صير.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، وهو العدوان الأشرس والأعنف منذ العام 2002، بحسب أهالي جنين.