شفا – عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، بإدانة المحتجزين عمدا وإعدامهم.
وقالوا في بيان تم قراءته أمام مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب: “قرر نتنياهو وشركاؤه في الحكومة نسف اتفاق وقف إطلاق النار بسبب الدعاية حول محور فيلادلفيا، وبالتالي فقد أدانوا المحتجزين عمدا وقرروا إعدامهم”.
وتصف إيناف زانغاوكر، والدة أحد المحجتجزين، ماتان زانغاوكر، نتنياهو بـ “ملك الموت”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضافت: “هذه جريمة ضد الشعب، وضد دولة إسرائيل وضد الصهيونية، إن نتنياهو ليس “سيد الأمن في البلاد”، وإنما هو “ملك الموت”، إنه يقوّض الاتفاق بدم بارد”.
تأتي هذه التصريحات، بعد أن أبلغ نتنياهو الوزراء أنه أعطى الأولوية للحفاظ على القوات في محور فيلادلفيا، على حدود غزة ومصر، على إنقاذ أرواح المحتجزين لدى “حماس”.
وتم تنظيم مظاهرات حاشدة مساء السبت، في تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية.
ويتواصل الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، بشأن استراتيجية إسرائيل في غزة، وتحديدا البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير لها، بأن “غالانت اعترض خلال اجتماع المجلس الأمني، على خرائط قدمها نتنياهو للبقاء في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى للصفقة”.
ونقلت القناة عن غالانت قوله إن “الخرائط المعروضة ليست التي أرادها الجيش ونتنياهو يدير المفاوضات وحده وله أن يقرر إعدام المحتجزين”، مضيفا أنه “يمكن لإسرائيل الاحتفاظ بحق العودة والقتال في أي مكان داخل غزة حتى في فيلادلفيا بعد الانسحاب لستة أسابيع”.