شفا – نظمت لجنة الدفاع عن الخليل بالتعاون مع مجموعات شبابية اليوم الخميس، يوم فرح ومرح للأطفال في منطقة تل الرميدة وذلك يوما واحدا بعد هجمات للمستوطنين على سكان الحي في اليوم السابق.
اشتمل النشاط على فعالية رسم حر ورسم على الوجوه وألعاب ومسابقات مختلفة للأطفال في حقول الزيتون القريبة من البؤرة الإستيطانية “رامات يشاي” وقرب مسجد الأربعين الذي يغلقه الاحتلال، فيما حاصرت مجموعة من جنود الإحتلال المنطقة وحاولت تحديد منطقة إقامة الفعاليات الأمر الذي تحداه الأطفال والمشرفين.
وقال الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان ولجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا ان اقامة النشاط يوما واحدا بعد الهجمات المختلفة من قبل المستوطنين يؤكد على إصرار سكان الحي على النضال من أجل حقهم بممارسة حياتهم الطبيعية في حيهم دون قيود ويحمل رسالة تضامن من أطفال من خارج حي تل الرميدة مع الأطفال من سكانه.
وقال الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان محمد الجبريني إن مشاركة الأطفال بكثافة في الأنشطة وتحديهم لجنود الإحتلال بتنظيمها قرب البؤرة الإستيطانية يعكس روح المقاومة لدى الأطفال وإصرارهم على العيش بحرية في حيهم.
شارك في النشاط عشرات الأطفال والأمهات من حي تل الرميدة والذين يتعرضون لإعتداءات المستوطنين المختلفة وأطفال من خارج الحي.
وكان المستوطنون قد قاموا يوم أمس بالاعتداء على خيمة الاعتصام المقامة في الحي من قبل لجنة الدفاع عن الخليل بحرق جزء من محتوياتها وتمزيق أجزاء منها، كما رشقوا الحجارة باتجاه بيوت وسيارات في الحي مما ادى إلى إحداث أضرار في عدد منها.