شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – تقرير خاص، قسام سمري، في اليوم العالمي للشباب عُقد في رام الله مؤتمر حول تحديات الشباب الفلسطيني في ظل اليوم العالمي للشباب.
ويسعى المجتمعون في المؤتمر من خلال أنشطته المختصة للشباب الفلسطيني إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية وسيادة القانون.
وعقد في قاعة جمعية الهلال الاحمر في رام الله وشارك بالملتقى ما يقارب 100 مشارك من الشباب .
ويسعى المشاركون في المؤتمر الذي عُقد، على إنشاء برامج وعقد أنشطة تسهم في تطبيق واثراء الحريات الفردية والعامة، وتعميق الوعي، وتقوية الشعور بالمسؤولية الجماعية عند الشباب، وإلى إثراء ونشر المعرفة العلمية المتخصصة حول الحرية والديمقراطية، والمشاركة.
وشارك في الملتقى مجموعة متنوعة من القطاعات والمشاريع الصغيرة وطلبة من الجامعات الفلسطينية المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشارك أيضاً في الملتقى ممثلين عن الاجهزة الأمنية الفلسطينية ومتطوعين من الاسعاف، ومجموعات من طلبة الجامات في تخصص الاعلام والمجتمع المدني. والسياسة، وحقوق الإنسان، والمواطنة، وسيادة القانون، وغيرها.
وفي اليوم العالمي للشباب، الذي يحتفل به العالم في ٢٤ اب من كل عام، تتجدد الآمال والتحديات أمام الشباب الفلسطيني. هذا اليوم يمثل فرصة للتفكير في واقع الشباب وأحلامهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، سواء كانت بسبب الاحتلال أو التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
التحديات الاقتصادية والاجتماعية
الشباب الفلسطيني يواجه صعوبات اقتصادية حادة، تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وانعدام الفرص الاقتصادية. هذا الأمر يشكل عائقًا كبيرًا أمام قدرتهم على تحقيق أحلامهم وتطوير قدراتهم. من جهة أخرى، يعاني الشباب من تحديات اجتماعية تتعلق بالقيود المفروضة على التنقل، وانعدام الأمن والاستقرار في الكثير من المناطق.
تصريحات المسؤولين حول اليوم العالمي للشباب
وفي هذا السياق، أكد الدكتور إياد شتية رئيس مجلس إدارة ملتقى الشباب الفلسطيني على أهمية هذا اليوم للشباب، مشددًا على ضرورة العمل المشترك بين الشباب والشابات لسماع صوتهم في المجتمع. وقال: “يجب أن نعمل بيد واحدة لنتمكن من تحقيق تغيير حقيقي وإيصال صوت الشباب الفلسطيني للعالم.”
ومن جانبها، عبرت الدكتورة ليلى غانم محافظ محافظة رام الله والبيرة عن سعادتها برؤية مجموعة من الشباب تشارك في فعاليات هذا اليوم، مؤكدة على دعمها لهم. وقالت: “أنا مبسوطة من وجود مجموعة من الشباب في هذا اليوم المميز. نحن معكم، وسنظل سندًا لكم.”
وكما أشار بدر زماعرة، المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، إلى أهمية دور الشباب في صناعة المستقبل واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم. وأكد على ضرورة العمل الجاد والثبات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وقال: “أنتم أبناء المستقبل، أنتم من تصنعون القرار. يجب أن تقدموا كل جهد من أجل البقاء والثبات في ظل هذا العدوان.”
وفي ظل هذه التحديات الكبيرة، يبقى الأمل معقودًا على الشباب الفلسطيني. إنهم يمثلون قوة المستقبل، وقادرون على تحقيق التغيير إذا ما أتيحت لهم الفرص والدعم اللازم. في اليوم العالمي للشباب، يجب أن نتذكر أن تمكين الشباب ليس فقط مسؤولية فردية، بل هو واجب جماعي يتطلب تعاون الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
