12:08 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

بيتونيا

بيتونيا

شفا -بيتونيا هي مدينة فلسطينية عريقة نشأت قبل الميلاد وواكبت العصور القديمة والأحداث التاريخية والسياسية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية وبيت المقدس ، تقع بيتونيا بين القدس ورام الله، وبالتحديد شمال القدس المحتلة، جنوب غربي رام الله، وتتبع إداريا لمحافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية وتعتبر المدينة الثالثة في المحافظة من حيث الاتساع والأهمية.

أحياؤها

تتصل أحياؤها من الجهة الشرقية والشمالية بحدود مشتركة بطول (12كم)، مكونة وحدة جغرافية وحضرية واحدة. وتحيط بها مجموعة من القرى الفلسطينية من جهة الغرب والشمال والجنوب وتعتمد عليها هذه القرى في المجال الاقتصادي والعمل والاتصالات، وتطل أحياؤها وجبالها على السواحل الشرقية للبحر المتوسط. تنتشر أحياؤها على مجموعة تلال وجبال وأودية مشكلة منظر طبيعي متميز وبيئة نظيفة وترتفع عن سطح البحر ب(820 م).ومن الحارات المشهورة حارة العجاجرة التي تقع في منطقة راس يعقوب بالقرب من البلدية

ومن أهم احياؤها حي الكروم الشمالية وهو حي جديد وذو عمارة تقليدية جديدة.

مساحتها

تبلغ مساحة أراضيها الإجمالية (25كم2) منها (5 كم2) هي المنطقة الحضرية المنتشرة عليها الأبنية والباقي مناطق زراعية تتوفر فيها الزراعة البعلية وقسماً منها مروية. لقد تطورت وتوسعت المنطقة الحضرية خارج البلدة القديمة التي ما زالت تحتفظ بسماتها التاريخية والمعمارية الجميلة. وان توفر المناطق الخضراء والمحميات الطبيعية في أراضيها وكذلك عيون المياه الطبيعية مثل عين جريوت يعطي الإمكانية والفرصة لاستغلال هذه المناطق لإنشاء مناطق سياحية وترفيهية مستقبلاً وفي حالة إنهاء مشاكل الجدار العنصري وقيود الاحتلال.

وعلى الرغم مما حدث لمواطنيها من معاناة ولأحيائها من تدمير ومن التأثيرات السلبية القاسية على المجتمع المحلي فيها من إقامة الجدار العنصري على أراضيها، فقد بدأت أخيرا في إعادة البناء والتطوير، فهي مدينة لا تعرف الجمود والتوقف وهي ذات وتائر نمو سريعة حضرياً واقتصادياً وثقافياً، وفيها الآن نهضة عمرانية وتجارية وثقافية هامة ومتميزة.

سكانها

يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 32,000 نسمة. وتتصف العلاقات بين السكان بالتسامح والتعاون يعملون معاً لبناء الدولة المستقلة ونظرا للتطور والنمو السريع في المدينة والتسهيلات في مجال الخدمات والمعاملات التي تقدمها البلدية في مجال الاستثمار فأن نسبة النمو السكاني تبلغ 6%.

كما أن قسماً من أهالي المدينة يقيمون في أمريكا الشمالية واللاتينية وخاصة في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ويقدر عددهم بحوالي 15,000 نسمة وتربطهم بوطنهم الأم علاقات وثيقة ويقومون عادة بتقديم المساعدات والتبرعات لمدينتهم لإنشاء مدارس وجمعيات وخدمات أخرى. وقد شهدت المدينة عامي 1948 و1967 نكبة فلسطين ونزوح عائلات كثيرة إليها بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم من قبل حكومات إسرائيل.

بلدية بيتونيا

تأسست عام 1965 وكان أول رئيس للبلدية فخري عيسى، أما الآن فيرأسها عرفات محمود أمين خلف. وعدد أعضاء مجلسها 13 منهم 2 من النساء و11 من الرجال.

مهام البلدية

كانت للمجلس البلدي السابق رؤيا مستقبلية واضحة وكذلك رؤيا تحليلية لواقع المدينة أدت به لوضع خطة استراتيجية لبناء بنية تحتية للمدينة وتطوير النظام الإداري والمالي في البلدية ومن أجل البدء بتنفيذ مشاريعها كان لا بد من الاعتماد أولاً على موارد البلدية لذلك، كما كان لإنشاء علاقة وثيقة مع الجمهور (العلاقات العامة) ومركز خدمات الجمهور الأثر الايجابي في إشراك الجمهور المحلي في صنع القرار وبذلك بدأت تنظم لقاءات دورية تدعو فيها المواطنين لإبداء أرائهم والكشف عن احتياجاتهم ومشاكلهم وارتبطت هذه الطريقة مع قاعدة بيانات ميدانية وإحصائية وبذلك يتم اختيار نوع المشروع المنوي تنفيذه وتحديد أولويته بدقة وموضوعية.

وارتبط تنفيذ الخدمات وتحسينها بالتطوير الإداري والمالي وتطوير القدرات لأقسام البلدية مما أدى إلى تحسين نوعية الخدمات نحو الأفضل وتوزيعها بعدالة لجميع الأحياء بشفافية. تم مراعاة تشغيل أيدي عاملة من المدينة في حالة تنفيذ مشاريع البلدية لتخفيف نسبة البطالة. ومن البرامج الهامة التي وضعتها البلدية هو تفعيل وإدماج دور المرأة في المجتمع، فتم إدخال عنصر المرأة في وظائف البلدية وتم التعاون مع المنظمات الأهلية غير الحكومية (NGO) بذلك. وخصصت البلدية ركناً هاماً للمرأة في مركزها في البلدية وقامت بإنشاء مركزاً جديداً بتجديد وترميم مباني قديمة خصصت لإنشاء جمعية سيدات بيتونيا ولا زالت البلدية ترعى هذه الجمعية وتشجع نشاطاتها. كما قامت بإنشاء مركز لرعاية الطفل وحمايته بالتعاون مع الحكومة اليابانية. وتقوم دوماً بدعم النادي الشبابي الاجتماعي في المدينة. ولأن المدينة قد تعرضت للاجتياح عام 2002 مما تسبب في تخريب أكثر من (375) بيتاً وهدم (7) بيوت بالكامل نتيجة قصف الأحياء من الجيش الإسرائيلي وتم تخريب الطرق وشبكات المياه والإنارة، فقد أعطيت الأولوية بعد عام / 2003 لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والدول الصديقة. وكما يلي:

المشاريع قيد التنفيذ لعام 2006

بناء مدرسة ذكور جديدة بمساحة 1570 م2 من ميزانية البلدية.

بناء مخازن ومكاتب لأغراض الاستثمار بمساحة 800 م2 من ميزانية البلدية.

تطوير شبكة انارة الشوارع من ميزانية البلدية.

زراعة أشجار تجميلية في الشوارع من ميزانية البلدية.

شراء حاويات 50 حاوية حجم صغير و 10 حاوية حجم كبير من ميزانية البلدية.

تعبيد وصيانة الطرق من ميزانية البلدية

صيانة شبكة المياه من ميزانية البلدية.

المشاريع المنجزة من عام 2001 – لعام 2005

إصلاح وتأهيل البنية التحتية المدمرة نتيجة الاجتياحات الإسرائيلية

إصلاح الطرق المدمرة من ميزانية البلدية وبالتعاون مع مؤسسة USAID.

إصلاح وتأهيل شبكة المياه المدمرة وبالتعاون مع المجموعة الأوروبية وسلطة المياه الفلسطينية.

إصلاح شبكة الإنارة المدمرة من ميزانية البلدية وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي.

إصلاح واستبدال حاويات النفايات المدمرة بدعم من وزارة الحكم المحلي.

إصلاح البيوت المدمرة والمصابة من القصف الإسرائيلي لأحياء المدينة وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة.

تنفيذ وإكمال المشاريع التالية:

قطاع الطرق والإنارة

فتح وتعبيد طرق جديدة بمساحة (50000 م2) من ميزانية البلدية ودعم وزارة الحكم المحلي والبنك الإسلامي.

إنشاء عبارة تصريف مياه الأمطار بطول (600 م) وتكلفة (65000$) بدعم من مؤسسة UNDP.

إنارة كافة أحياء وشوارع المدينة.

قطاع المياه

إنشاء شبكة مياه حديثة بدعم من المجموعة الأوروبية بقيمة (400000$).

قطاع التعليم

بناء مدرسة جديدة (مدرسة الشروق الأساسية) بمساحة (1570 م2) بدعم من الحكومة الهولندية بتكلفة (550000$).

طابق إضافي للمدرسة الأساسية بمساحة (1,000 م2) من ميزانية البلدية وبالتعاون مع المتبرع المرحوم عيسى الطاهر بتكلفة (200,000$).

استئجار مدرسة بتكلفة وأجرة سنوية (18,000) دينار.

إنشاء مدرسة جديدة بمساحة (1570م2) بتكلفة (750,000$).

صيانة المدارس القائمة وتطويرها وبناء غرف اضافية.

تنظيم محاضرات ودروس تقوية لطلب التوجيهي في المدينة.

قطاع المرأة والطفل والشباب

إنشاء مقر جديد لجمعية سيدات بيتونيا ودعم ورعاية الجمعية بالتعاون مع مؤسسة (SIDA) السويدية بتكلفة (90,000$).

افتتاح مركز لذوي الاجتياحات الخاصة في مكاتب البلدية (CBR) ودعم نشاطاته في المدينة.

بناء مركز رعاية الطفل بالتعاون مع الحكومة اليابانية ووزارة الشؤون الاجتماعية بتكلفة (950,000$) دولار.

دعم المخيمات الصيفية للأطفال ورعايتها والإشراف عليها.

دعم إنشاء مبنى نادي بيتونيا الجديد ودعم نشاطات النادي.

القطاع الصحي والبيئة

تطوير كادر قسم النظافة والصحة العامة في البلدية.

شراء سيارة نفايات حديثة بتكلفة (100000 $) من ميزانية البلدية.

شراء حاويات نفايات حديثة عدد (150) وحدة بتكلفة (40000$).

نشر برامج التوعية الصحية وفي مجال الحفاظ على سلامة البيئة.

الاشتراك مع البلديات المجاورة في مجلس الخدمات المشترك لإنشاء مكب نفايات جديد وإدارته المشتركة بالتعاون مع جامعة بيرزيت ووزارة الحكم المحلي.

تصديق مخططات الصرف الصحي وترخيص موقع محطة التنقية بعد أن ظل المشروع معرقلاً من سلطات الاحتلال لسنوات طويلة، حيث اعتمد دعم المشروع من قبل البنك الألماني للتنمية KFW وسلطة المياه الفلسطينية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي.

قطاع التطوير المؤسساتي

لقد وضعت البلدية أولوية التطوير الإداري والمالي وكذلك برامج التخطيط الاستراتيجي في طور التطبيق حيث تم البدء بالمرحلة الأولى لبرنامج التطوير البلدي ضمن البرنامج المشترك (لبلديات) رام الله، البيرة، بيتونيا، سلفيت بمساعدة المؤسسة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) ووزارة الحكم المحلي.

تم البدء بتجربة استخدام برامج حديثة في النظام المالي والجباية (نظام الاستحقاق المالي) وكذلك برنامج استقبال طلبات وشكاوي الجمهور (نظام الشباك الموحد) OSS للتسهيل على المواطنين وتنظيم الأداء الوظيفي.كما تشترك البلدية في مشروع المتروبوليتان والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي (لبلديات) رام الله، البيرة، بيتونيا لوضع رؤية وحلول للمشاكل الحالية وعمل خطة تنموية مستقبلية واستراتيجية لتطوير المدينة.

العلاقات العامة: لقد أعطت البلدية مفهوم العلاقات العامة والأولوية الخاصة حيث أنشأت نواة وبصدد تطوير الكادر الوظيفي في البلدية في المجال الداخلي والخارجي للعلاقات العامة. وتم تنظيم حوارات متعددة مع الجمهور لإشراكه في إبداء الاقتراحات وتقديم الأفكار وتحديد أولويات الخدمات والمشاريع.

مكافحة الفقر والبطالة (القطاع الاجتماعي): نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء مجتمعنا فقد زادت نسبة البطالة والفقر، وتقوم البلدية بعدة فعاليات هامة لمكافحة الفقر وتخفيض نسبة البطالة في المجتمع كما يلي:

تشغيل أبناء المدينة في المشاريع التي تنفذها البلدية لخلق فرص عمل.

إجراء تسهيلات مالية وتشجيعية للمستثمرين في المدينة (تخفيض الضرائب).

تقديم المساعدات المادية لذوي الاحتياجات في فترة الحصار.

تقديم المساعدات المالية للطلبة والمحتاجين.

المشاريع المنجزة من عام 1996 – عام 2001

لقد مرت مدينة بيتونيا بفترة زمنية طويلة تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي، لم تقام فيها مشاريع تذكر وبالتالي انحصر وتجمد تطوير المدينة. وقد اجتازت المدينة مرحلة أكثر حدة وقسوة في الانتفاضة الثانية (2001 – 2003) حيث تم تدمير البنية التحتية بكاملها في المدينة خاصة شبكة المياه والطرق وخدمات النفايات، وحتى تدمير البيوت.

وبعد عام (1996) وهو تاريخ تسلم المجلس البلدي بعد قدوم السلطة الوطنية قامت البلدية باتجاه مجموعة مشاريع هامة (كما هو موضح) في بند مسؤولية البلدية دمر كثيراً منها أثناء الانتفاضة وتم إعادة اعمار جزأ هاماً منها من ميزانية البلدية أو بمساعدة الدول المانحة.

بناء إضافي لمبنى البلدية بتكلفة (200000$) بتبرع من أهالي بيتونيا في المهجر ومن ميزانية البلدية.

توريد سيارة نفايات بتبرع من الحكومة الإسبانية.

شراء سيارتين نقل ومراسلات من ميزانية البلدية.

شق وتعبيد شوارع بقيمة ثلاثة مليون دولار من ميزانية البلدية.

تأهيل المدخل الغربي للمدينة بدعم من الحكومة الإيطالية ومن ميزانية البلدية بقيمة (200000$).

تطوير شبكة المياه.

صيانة المدارس.

المشاريع المستقبلية

لقد وضعت البلدية خطة استراتيجية لتطوير المدينة وتهيئتها لتلبية حاجة الإخوة المواطنين في المستقبل وحين تسنح الفرص السياسة والإمكانيات الاقتصادية بذلك.

وبذلك تم إعداد مجموعة مشاريع تنموية هامة لتطوير البنية التحتية في المدينة آخذين بعين الاعتبار النمو السكاني العالي والسريع في المدينة وقد تم تقديم هذه المشاريع للعديد من الدول المانحة لتوفير الدعم المالي للبدء بتنفيذها. ومن ضمنها المشاريع المشتركة مع البلديات المجاورة مثل المخلفات الصلبة (النفايات) وشبكة الصرف الصحي، ودراسة خطوط المواصلات على مستوى المحافظة. ونبين فيما يلي مجموعة من هذه المشاريع:-

إنشاء شبكة الصرف الصحي في المدينة:

تفتقر مدينة بيتونيا لوجود شبكة للصرف الصحي فيها، مما أدى لوجود مشكلة بيئية حادة في المدينة وانتشار الأمراض نتيجة انسياب مياه المجاري بين الأحياء وفي الأراضي، كما تشكل خطر تلوث المائدة المائية في المياه الجوفية في المنطقة. ونظراً لعدم فاعلية محطة التنقية لمدينة رام الله المجاورة فقد توحدت الجهود في المدينتين لعمل مشروع مشترك للصرف الصحي فيهما، وتم إنجاز دراسة الجدوى والمخططات الأساسية (Master Plan) وصودق عليها من الجهات المختصة عام / 2005 بعد طول انتظار وتعطيل من الجانب الإسرائيلي. وقد التزمت الحكومة الألمانية بدعم وتمويل هذا المشروع من خلال بنك التنمية الألماني (K.F.W).

إنشاء الحدائق والساحات العامة:

أعطيت الأولوية القصوى لإنشاء منتزه عام في المدينة، تحقيقاً للوصول لهدف التنمية المجتمعية المستدامة وتوفير الفرص للعائلات في المدينة للتخفيف من الضغوط النفسية عليها وخاصة الأطفال، وذلك إشراك الشباب والأطفال في فعاليات ترفيهية وثقافية واجتماعية والحفاظ على سلامتهم وإعداد جيل متعاضد ومتعاون وصالح.

إنشاء مدارس جديدة حيث تم توفير الأراضي اللازمة:

إن الازدياد المتسارع للسكان الذي يبلغ حوالي (6%) فرض على مسؤولية البلدية ايجاد حلولاً سريعاً لإنشاء مدارس كل فترة زمنية تقدر بمدرسة كل عام. ولقد وفرت البلدية مجموعة قطع أراضي في أماكن متنوعة في المدينة، وكذلك وفرت المخططات الكاملة لتنفيذ هذه المدارس وتم تقديمها لمجموعة دول مانحة، وتقوم البلدية حالياً ببناء مدرسة نموذجية.

إنشاء مكتبة عامة:

لتوفير الإمكانية للمواطنين لمواكبة التطورات العلمية والثقافية وتعميم فكرة (مجتمع المعلومات)، وإعطاء جيل الشباب فرصة لاستغلال وقت فراغهم وتوجيه أفكارهم نحو بناء مستقبل واعد. علماً بعدم توفر مكتبة في المدينة مما يجعل المواطنين يلجئون إلى مدينتي البيرة ورام الله.

إنشاء مركز الطفل (إسعاد الطفولة).

بناء طابق إضافي لمبنى البلدية.

فتح وتعبيد الطرق.

تطوير وتوسيع شبكة الإنارة والتزود برافعة كهربائية.

التطوير الفني لقسم الهندسة والمساحة واستعمال برامج حديثة مثل (GIS).

مشروع ترقيم الشوارع والأحياء.

المشاكل التي تتعرض لها المدينة من الاحتلال الإسرائيلي:

لقد عاشت مدينة بيتونيا على مدى أكثر من ثلاثين عاماً من الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل إهمال وحرمان وعدم تطوير لمرافقها. والخطورة الأعظم ما تم تدميره من قبل الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية التي دمرت عام / 2002. وما زالت الحكومة الإسرائيلية تحاصر المدينة بطرق عسكرية وإنشاء جدار الفصل العنصري وتغلق الطرق مما تسبب في زيادة نسبة البطالة وانخفاض مدخولات المواطنين إلى الحد الأدنى.

وفيما يلي عرضاً لأهم المشاكل التي تواجهها المدينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي:-

شق الطرق العسكرية الالتفافية من أراضي المدينة ومحاصرتها المدينة من الجهة الغربية والجنوبية، وبذلك فأنها تمنع التوسع في المساحة العمرانية للمدينة وتقتطع أراضي زراعية هامة.

تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء جدار الفصل العنصري على أراضي المدينة واقتطعت وصادرت مساحة (1600 دونم) = (1.6 كم2) من أراضي المواطنين الزراعية وهي مزروعة بأشجار الزيتون والفواكه والحبوب. وبذلك حرمت المواطنين من مورد رزق أساسي لهم.

إن جدار الفصل العنصري الذي يحيط بالمدينة من الغرب والجنوب قد عزل خلفه أكثر من (12000 دونم) أصبح من الصعب بل ومن المستحيل استغلال هذه الأراضي.

إن حرمان المزارعين من استغلال أراضيهم ومصادرتها قد خفض مستوى المعيشة لأصحابها وازدادت نسبة البطالة في المدينة ومنع كذلك التوسع العمراني المستقبلي وآثر سلباً على البيئة.

أعاقت سلطات الاحتلال تنفيذ شبكة الصرف الصحي في المدينة نظراً لوقوع محطة التنقية في منطقة (C) من أراضي المدينة التي ما زالت تسيطر عليها قوات الاحتلال مما يشكل أزمة بيئية خطيرة في المدينة، حيث تم تعطيل المشروع عدة سنوات.

تمنع سلطات الاحتلال المواطنين من زيارة الأماكن والمقامات المقدسة التي تقع خلف الجدار.

شاهد أيضاً

مصدر إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

الاعلام العبري : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

شفا – نقلت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، عن مصدر أمني إن الظروف لإبرام صفقة …