شفا – أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن مستوطنين اثنين دخلا إلى مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفُقدت آثارهما، منوهة أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تجري عمليات بحث واسعة عن المستوطنين.
وقالت القناة “14” الإسرائيلية، إن “قوات الجيش الإسرائيلي تجري عمليات بحث عن إسرائيليين اثنين في قلقيلية بعد اختفاء أثارهما”. لافتة النظر إلى أن قوات الاحتلال تعرضت لإطلاق النار ولم تعثر على المستوطنين.
وذكرت القناة “14” أن المستوطنيْن دخلا قلقيلية شمالي الضفة الغربية لإصلاح سيارتهما؛ قبل أن تختفي آثارهما.
من جانبها، أفادت الإذاعة العبرية العام، بأن “قوة من جيش الاحتلال دخلت إلى قلقيلية للبحث عن شخصين دخلا المدينة واختفيا دون أن يتركا أثرا”. مؤكدة أن هوية المستوطنين “غير واضحة” حتى اللحظة.
ونبهت إلى أنه خلال عملية التفتيش، تعرضت قوات الاحتلال لـ “هجوم” بالعبوات المتفجرة محلية الصنع. مستطردة: “ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وأصابت فلسطينيًا”.
ونقلت قناة كان العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله: “عمليات بحث عن إسرائيليين اثنين دخلا قلقيلية ولا يعرف مكان وجودهما”.
ووفقًا لمصادر محلية فلسطينية، فإن مركبات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، من مدخلها الشرقي، في وقت سابق اليوم.
وانتشرت آليات الاحتلال، وفقًا لذات المصادر، في عدة أحياء من قلقيلية: منطقة صوفين، جلجوليا، والسوق، تخللها إطلاق الرصاص بشكل عشوائي صوب الشبان.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت على طول الشارع الرئيس وسط قرية الفندق، ونصبت حاجزا عسكريا، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.